×
+963956695777

الاقتصاد

advertisment

لمحة عامة

الاقتصاد
 
الاقتصاد هو مجال دراسة رائع ومتعدد الأوجه يسعى إلى فهم كيفية تخصيص المجتمعات للموارد، واتخاذ الخيارات، وخلق القيمة في عالم يتسم بالندرة. إنها دراسة السلوك البشري في سياق الموارد المحدودة والرغبات غير المحدودة. 
 
أهمية الاقتصاد
يتمتع الاقتصاد بأهمية كبيرة في عالمنا الحديث لعدة أسباب:
 
1. تخصيص الموارد: يقدم نظرة ثاقبة حول كيفية تخصيص المجتمعات للموارد المحدودة، سواء في شكل رأس مال أو عمل أو موارد طبيعية، لتلبية الاحتياجات والرغبات المتنوعة.
 
2. صنع القرار: يسلط علم الاقتصاد الضوء على العقلانية والدوافع وراء اتخاذ القرارات الفردية والجماعية، وتوجيه الخيارات في السياقات الشخصية والتجارية والحكومية.
 
3. السياسة العامة: تقوم بإبلاغ السياسة العامة، وتساعد صناع السياسات على اتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بالضرائب والرعاية الصحية والتعليم والتجارة واللوائح البيئية.
 
4. النمو الاقتصادي: يلعب الاقتصاد دوراً أساسياً في فهم العوامل التي تدفع النمو الاقتصادي والإنتاجية والابتكار.
 
5. الاعتماد المتبادل العالمي: في عالم مترابط بشكل متزايد، يوضح الاقتصاد تعقيدات التجارة الدولية والتمويل والتعاون.
 
6. جودة الحياة: تؤثر على نوعية الحياة من خلال معالجة قضايا مثل الفقر وعدم المساواة والبطالة والحصول على الرعاية الصحية.
 
المكونات الأساسية للاقتصاد
يشمل الاقتصاد العديد من المكونات الأساسية التي تساهم في عمقه وتعدد استخداماته كمجال للدراسة:
 
1. الاقتصاد الجزئي: دراسة الوحدات الاقتصادية الفردية، مثل المستهلكين والشركات والأسواق، وتفاعلاتها في تخصيص الموارد.
 
2. الاقتصاد الكلي: دراسة المتغيرات الاقتصادية الإجمالية، بما في ذلك الدخل القومي، والتضخم، والبطالة، والنمو الاقتصادي، على نطاق أوسع.
 
3. النظرية الاقتصادية: تطوير وتحليل النماذج والنظريات الاقتصادية لفهم السلوك الاقتصادي واتخاذ القرار.
 
4. الاقتصاد القياسي: تطبيق الأساليب الإحصائية وتحليل البيانات على البحوث الاقتصادية وتقييم السياسات.
 
5. الاقتصاد العام: استكشاف التدخل الحكومي في الاقتصاد، بما في ذلك الضرائب والإنفاق العام والسياسات التنظيمية.
 
6. الاقتصاد الدولي: دراسة التجارة الدولية وأسعار الصرف والأسواق المالية العالمية والعلاقات الاقتصادية الدولية.
 
7. اقتصاديات التنمية: دراسة التحديات والسياسات الاقتصادية في البلدان النامية، مع التركيز على الحد من الفقر وتحقيق النمو المستدام.
 
8. الاقتصاد السلوكي: التكامل بين علم النفس والاقتصاد لفهم الانحرافات عن اتخاذ القرار العقلاني وتأثير التحيزات المعرفية.
 
دور الاقتصاد في تشكيل السياسة العامة
1. اتخاذ قرارات مستنيرة: يزود صانعي السياسات بالبيانات والتحليلات والنماذج الاقتصادية لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الضرائب والرعاية الصحية والتعليم والمزيد.
 
2. تحليل التكلفة والعائد: يساعد الاقتصاد في إجراء تحليلات التكلفة والعائد لتقييم التأثيرات المحتملة لتدخلات السياسة.
 
3. التنظيم وكفاءة السوق: يوجه تصميم الأنظمة التي تهدف إلى تعزيز كفاءة السوق مع معالجة العوامل الخارجية وإخفاقات السوق.
 
4. السياسة المالية والنقدية: يفيد الاقتصاد في صياغة السياسات المالية والنقدية لتحقيق الاستقرار في الاقتصادات، والسيطرة على التضخم، وتعزيز النمو.
 
5. الرعاية الاجتماعية: تساعد صناع السياسات على تصميم وتقييم البرامج لمعالجة الفقر وعدم المساواة والحصول على الرعاية الصحية وشبكات الأمان الاجتماعي.
 
الآفاق الوظيفية في الاقتصاد
يقدم الاقتصاد فرصاً وظيفية متنوعة للأفراد ذوي الخبرة في هذا المجال. تشمل بعض المسارات الوظيفية المحتملة لخريجي الاقتصاد ما يلي:
 
1. خبير اقتصادي: العمل في الجهات الحكومية أو المؤسسات البحثية أو الشركات الخاصة لإجراء البحوث والتحليلات الاقتصادية.
 
2. محلل السياسات: تقييم السياسات العامة وتقديم المشورة للوكالات الحكومية أو مراكز الفكر أو مجموعات المناصرة.
 
3. المحلل المالي: تحليل الأسواق المالية والاستثمارات والاتجاهات الاقتصادية في الشركات المصرفية والمالية والاستثمارية.
 
4. محلل البيانات: استخدام البيانات الاقتصادية وتقنيات الاقتصاد القياسي في صناعات مثل علوم البيانات وتحليلات الأعمال وأبحاث السوق.
 
5. المستشار الاقتصادي: تقديم الخبرات والتحليلات الاقتصادية كمستشار أو ضمن الشركات الاستشارية.
 
6. الأوساط الأكاديمية: ممارسة مهنة في الأوساط الأكاديمية، وتدريس الاقتصاد، وإجراء البحوث ونشر الأعمال العلمية.
 
7. المنظمات الدولية: العمل لدى منظمات مثل الأمم المتحدة أو البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي بشأن القضايا الاقتصادية العالمية.
 
التأثير على عملية صنع القرار البشري والاقتصاد العالمي
1. اتخاذ القرار العقلاني: يوفر رؤى حول اتخاذ القرار العقلاني، وتعظيم المنفعة، وتخصيص الموارد في الاختيارات الفردية والجماعية.
 
2. استراتيجية الأعمال: يُعلم الاقتصاد استراتيجيات الأعمال، وقرارات التسعير، وإدارة سلسلة التوريد، واستراتيجيات دخول السوق.
 
3. السياسة الاقتصادية: تشكل السياسة الاقتصادية على المستويين الوطني والدولي، وتؤثر على الضرائب، والاتفاقيات التجارية، واللوائح المالية.
 
4. التجارة العالمية: يسهل الاقتصاد التجارة العالمية من خلال تحليل أنماط التجارة والتعريفات الجمركية والاتفاقيات التجارية التي تؤثر على الدول والصناعات.
 
5. النمو الاقتصادي: يوجه استراتيجيات النمو الاقتصادي، والابتكار، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز الرخاء.
 
6. الحد من الفقر: يرشد الاقتصاد استراتيجيات الحد من الفقر وعدم المساواة في الدخل وتحسين مستويات المعيشة.
 
خاتمة
الاقتصاد هو مجال ديناميكي وأساسي يكشف تعقيدات عملية صنع القرار البشري، وتخصيص الموارد، وعمل الاقتصادات على المستويات المحلية والوطنية والعالمية، يستمر الاقتصاد في التطور والتكيف والابتكار، مما يترك بصمة لا تمحى على الطريقة التي نفهم بها ونتعامل مع تعقيدات عالمنا المترابط.

ماذا يمكنك فعله بشهادة في الاقتصاد؟

ماذا يمكنك فعله بشهادة في الاقتصاد؟
 
ستقوي شهادة الاقتصاد فرصك في الحصول على وظائف في العديد من المجالات، بغض النظر عن الميدان الذي تعمل به، هنالك طلب مرتفع على خريجي الاقتصاد الذين يتمتعون بمهارات حسابية قوية، ومهارات التحليل وحل المشكلات في سوق العمل العالمي، وهذا يعني أن مجالات العمل في الاقتصاد متنوعة وواسعة للغاية.
 
فيما يلي مجموعة من مجالات الحياة المهنية الشائعة في مجال الاقتصاد، مع تفاصيل حول ما يمكن توقعه، والمهارات التي ستحتاج إليها.
 
تشمل المجالات المهنية الشائعة لخريجي الاقتصاد:
- اقتصادي
- محلل مخاطر مالية
- محلل بيانات
- مخطط مالي
- محاسب
- باحث اقتصادي
- استشاري مالي
- محلل استثمار
- خبير بشؤون التأمين (الأكتوراي/المخمن)
- أدوار في القطاع العام
 
وبينما يختار بعض الأشخاص مواصلة دراسة الاقتصاد على مستوى الدراسات العليا (مثل درجة الماجستير في الاقتصاد)، فإن هذا ليس ضرورياً للعثور على وظيفة جيدة، لكن هذا يجب ألا يمنعك عن مواصلة الدراسة إذا كنت تستهدف مجالاتٍ متخصصة للغاية (مثل أن تصبح اقتصادياً محترفاً)، ولكن من المفيد أن تعرف أن مجالات الحياة المهنية متاحة بشكل واسع لأولئك الذين يمتلكون فقط شهادة البكالوريوس.
 
الاقتصاديون المحترفون:
كاقتصادي محترف، ستشارك في البحث وتحليل البيانات والقضايا والاتجاهات الاقتصادية، لتكون اقتصادياً محترفاً، ستحتاج أيضاً أن تكون متمكناً في إعداد توقعات اقتصادية وتقارير لتقديمها للعملاء (الأفراد، الشركات، المؤسسات المالية والهيئات العامة) ولتقديم النصائح بشأن السياسات و/أو استراتيجية الأعمال وفقاً لذلك.
أصحاب العمل المحتملين هم: الحكومة المحلية، والبنوك العامة والخاصة، وشركات التأمين، ومراكز البحوث، والشركات العالمية الكبيرة، وشركات الاستشارات المالية، وشركات المحاسبة، والسلطات المحلية.
 
مجال البنوك:
يعد هذا شائعاً جداً بين خريجي الاقتصاد، وهناك طلبٌ كبيرٌ عليهم حيث توفر البنوك فرصاً للأرباح العالية، يعمل خريجو الاقتصاد بشكل خاص في مجالات: التحكم المالي، والتخطيط المالي، وتحليل المخاطر، وتحليل البيانات، والاستشارات، إذ تهتم مهن البنوك بشكل كبير بتقديم النصائح والخدمات لمجموعة من عملاء البنوك والمستهلكين.
 
مجال المحاسبة:
لتصبح محاسباً كفؤاً ستحتاج إلى مؤهلات مهنية إضافية، لكن هناك العديد من مجالات المحاسبة المتاحة لأولئك الذين درسوا الاقتصاد، في هذا المجال ستركز كخريج على مراقبة الوضع المالي لمؤسسة أو شركة أو فرد، وأيضاً على تصنيف وتفسير وتوجيه البيانات المالية.
تتطلب هذه المهن مهارات تحليلية قوية، وإجادة الرياضيات، والحاسوب، وفهم جميع عناصر الشركة، والقدرة على توضيح البيانات المجمعة، ويستطيع خريجو الاقتصاد غالباً فهم مجموعات بيانات معقدة وتحديد جذور المشكلات المالية، مما يجعلهم ملائمين لهذه المجالات.
 
استشارة المال والأعمال:
قد يجد خريجو الاقتصاد شواغراً في منظمات كبيرة ومتوسطة الحجم حيث  يتطلب دور الباحث الاقتصادي معرفة عميقة بالنظريات والنماذج الاقتصادية، ومهارات تحليلية شاملة وقدرة على حل المشكلات، ومهارة جيدة بالرياضيات، ويلعب المستشارون الماليون دوراً مشابهاً، ولكن قد يعملون لصالح عدة عملاء بدلاً من منظمة واحدة فقط، حيث يُعطون تقارير وينصحون بشأن استراتيجية الأعمال، وتُعد المعرفة الحديثة والدراية بالتمويل التجاري أمراً أساسياً في هذه المجالات.
 
القطاع العام:
سيُقَدّر الذين يدرسون الاقتصاد في جميع مجالات الإنفاق العام والخاص، بما في ذلك مجالات تحديد الأسعار وتحليل المخاطر والاستشارات المالية والتخطيط الاقتصادي، وتكون وظائف الاقتصاديين في القطاع العام غالباً عبارة عن المشاركة في الضرائب العامة، والنقل، والخدمات التجارية والنفايات، والطاقة، وأشكال أخرى من الإنفاق الحكومي، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الركود العالمي الأخير، وتشديد التنظيم الاقتصادي من قبل الحكومات في جميع أنحاء العالم، حيث يشهد طلاب الاقتصاد حالياً زيادة في الطلب عليهم في هذا القطاع.
 
التأمين وتحليل البيانات:
الخبير بشؤون التأمينات/الأكتواري/المخمن هو محترف أعمال يقوم بتقييم وتقديم المشورة حول تأثير المخاطر المالية وعدم اليقين، باستخدام المعرفة في كل من مجال الأعمال والاقتصاد، حيث يقدمون تقارير ويبتكرون استراتيجيات حول كيفية تقليل هذه المخاطر، وتكون معظم فرص العمل في هذا المجال ضمن نطاق التقاعد والتأمين، لكن في وقت لاحق قد تحصل على فرصة للانتقال نحو مجالات تشمل البنوك والاستثمار والرعاية الصحية.
يجب أن يكون الخبير بشؤون التأمينات ماهراً في الرياضيات وتجميع الإحصاءات، ولكن يجب أيضاً أن يكون قادراً على توصيل البيانات المعقدة بفعالية لغير المتخصصين.
 
بدائل لوظائف شهادة الاقتصاد:
بامتلاكك خلفية في الاقتصاد يبدو أن كل شيء ممكن، الوظائف الأخرى هي مدقق، وسمسار، وعامل في شركة تأمين، ومدير أعمال، وتاجر تجزئة، ومحلل تسعير، وإحصائي، ومستشار مالي، وبائع.
 
ولكن ماذا يمكنك فعله بشهادة في الاقتصاد إذا لم يعجبك أي مما سبق؟
قد ترغب أيضاً في التفكير في الخيارات التالية: ذكاء الأعمال، التنمية الدولية، إدارة الموارد البشرية، تكنولوجيا المعلومات، الصحافة، القانون، الإدارة، البحث السوقي، السياسة، العلاقات العامة، البحث الاجتماعي، والضرائب، أو حتى يمكنك أن تصبح رائد أعمال وتبدأ العمل ضمن شركتك الخاصة!
 
المصدر: من هنا
ضع إعلانك هنا
ضع إعلانك هنا
ضع إعلانك هنا
ضع إعلانك هنا