أطلق العنان للإنتاجية (كيفية تجنب تعدد المهام وإنجازها)
يمكن أن تعني محاولة القيام بثلاثة أو أربعة أشياء في آن واحد أن ذهنك مشتت، وأنّك قد لا تُنجز أي شيء، بدلاً من ذلك جرب "تقنية الثلاثين دقيقة"، حيث تُركز على مهمة واحدة فقط لمدة 30 دقيقة.
عندما تحاول القيام بمهام متعددة في وقت واحد، قد تشعر وكأنك مُنتج، لكن التنقل بين المهام يعد وصفة للكوارث، غالباً ما يكون سبب إنجاز مهمة ما بنجاح هو القيام بمهمة واحدة في المرة.
مهما كان تعدد المهام أمر مُغري تجنبه، وبدلاً منه قسّم كل ما تحتاج إلى القيام به إلى فترات زمنية موزعة على مدار اليوم، باستخدام طريقة الإنتاجية المسماة "الثلاثون دقيقة"، وفيه تُقسَّم كل مهمة إلى 30 دقيقة، وراقب مقدار ما يمكنك إتمامه.
للوصول إلى الحد الأعظمي من تركيزك وكفاءتك، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
1. ضع أهدافاً واضحة
حدد ما تهدف إلى تحقيقه قبل كل جلسة مدتها 30 دقيقة، حيث ستُبقيك الأهداف الواضحة مُركِّزاً على الطريق الصحيح طوال فترة دراستك.
حدد ما تهدف إلى تحقيقه قبل كل جلسة مدتها 30 دقيقة، حيث ستُبقيك الأهداف الواضحة مُركِّزاً على الطريق الصحيح طوال فترة دراستك.
2. تخلص من المشتتات
قلل من المقاطعات عن طريق إسكات الإشعارات، ووضع هاتفك جانباً، وإغلاق التطبيقات غير الضرورية، وإعداد مساحة عمل خالية من التشتيت، ثم تأكد أن لديك كل ما تحتاجه لإكمال مهمتك.
قلل من المقاطعات عن طريق إسكات الإشعارات، ووضع هاتفك جانباً، وإغلاق التطبيقات غير الضرورية، وإعداد مساحة عمل خالية من التشتيت، ثم تأكد أن لديك كل ما تحتاجه لإكمال مهمتك.
3. لا تتوقع الكمال
يمكن أن يؤدي السعي وراء الكمال إلى المماطلة، والهدف هو التحسن شيئاً فشيئاً، فإنّ إحراز تقدم وإنجاز المهام - حتى وإن لم تكن مثالية - يكون أحياناً أفضل من عدم فعل أي شيء على الإطلاق.
يمكن أن يؤدي السعي وراء الكمال إلى المماطلة، والهدف هو التحسن شيئاً فشيئاً، فإنّ إحراز تقدم وإنجاز المهام - حتى وإن لم تكن مثالية - يكون أحياناً أفضل من عدم فعل أي شيء على الإطلاق.
4. تحديد الأولويات
حدد أهم المهام التي يجب إكمالها أولاً ثم اكتبها بالترتيب، مع وضع تلك التي ليست مُستعجلة في نهاية القائمة.
حدد أهم المهام التي يجب إكمالها أولاً ثم اكتبها بالترتيب، مع وضع تلك التي ليست مُستعجلة في نهاية القائمة.
5. تقسيم المهام
قم بتقسيم المهام الأكبر إلى مهام فرعية أصغر وقابلة للإتمام في إطار زمني محدد، يمكن أن يساعدك هذا على رؤية التقدم الذي تحرزه في نهاية كل جلسة مدتها 30 دقيقة.
قم بتقسيم المهام الأكبر إلى مهام فرعية أصغر وقابلة للإتمام في إطار زمني محدد، يمكن أن يساعدك هذا على رؤية التقدم الذي تحرزه في نهاية كل جلسة مدتها 30 دقيقة.
على سبيل المثال عند كتابة مقال، قم بتقسيمه إلى مهام أصغر: ابحث في الموضوع لمدة ساعة، واكتب خطة المقال الخاص بك لمدة 30 دقيقة، واكتب المقدمة في 30 دقيقة إلى آخره ... وقسم كل قسم من المقال إلى أجزاء منطقية، قد تستغرق بعض هذه المهام وقتاً أطول، لكنك على الأقل تعرف أنك ستبدأ في تجميع مقالتك باستخدام هذه التقنية.
6. حافظ على تركيزك
ركّز خلال كل جلسة على المهمة المطروحة فقط، والهدف هو تجنب تعدد المهام والعمل على أشياء متعددة في وقت واحد، تأكد من أن لديك هدفاً محدداً لهذه الفترة الزمنية، وأن جميع المصادر ذات الصلة متاحة وجاهزة.
ركّز خلال كل جلسة على المهمة المطروحة فقط، والهدف هو تجنب تعدد المهام والعمل على أشياء متعددة في وقت واحد، تأكد من أن لديك هدفاً محدداً لهذه الفترة الزمنية، وأن جميع المصادر ذات الصلة متاحة وجاهزة.
7. راجع التقدم
في نهاية جلسة عملك، خذ لحظة للتفكير فيما أنجزته.
في نهاية جلسة عملك، خذ لحظة للتفكير فيما أنجزته.
8. ابقِ برنامجك الدراسي مرناً
كن مستعداً لتعديل جدولك وترتيب أولوياتك حسب الحاجة، فإذا كانت المهمة تتطلب أكثر من فترة زمنية واحدة، فخصص المزيد من الوقت وفقاً لذلك.
كن مستعداً لتعديل جدولك وترتيب أولوياتك حسب الحاجة، فإذا كانت المهمة تتطلب أكثر من فترة زمنية واحدة، فخصص المزيد من الوقت وفقاً لذلك.
كل تشتُت - سواء كان هذا وسائل التواصل الاجتماعي أو المواعيد النهائية للتسليم أو المهام الأخرى - تعمل على إبعادك عن تقدمك، وقد يجعلك هذا عالقاً في حلقة من المهام غير المنجزة والأهداف غير المحققة، كما أنّ السماح لنفسك بالابتعاد عن الهدف يُفقدك وقتاً ثميناً يمكن استثماره في عمل هادف.
ومع ذلك بجدولة أوقات محددة للعمل، فإنك تستعيد السيطرة على وقتك وتركيزك، مما يسمح لك بتوجيه طاقتك إلى جلسات عمل عميقة ومتواصلة تُقرِّبك من تحقيق أهدافك.
المصدر: من هنا
ترجمات
إضافة تعليق جديد