الخامسة تعرفها.. 7 تقنيات للتفوق في الامتحان
"في رحلة السعي وراء النجاح الأكاديمي، يواجه كل طالب تحديات فريدة تتطلب حلولاً ذكية ومبتكرة.
ما هو السر وراء النجاح في الامتحانات؟
كيف يمكنك التغلب على الضغوط وتحقيق أعلى الدرجات؟
كيف تمزج بين المتعة والدراسة أثناء التحضير للامتحان؟
الجواب يكمن في فهم وتطبيق بعض الأساليب الفعالة والمجربة.. في هذه المقالة، نستعرض سويا '7 تقنيات للتفوق في الامتحان' التي تقدم لكم مجموعة من النصائح والاستراتيجيات المثبتة لتحسين أدائك الدراسي.
1. ابدأ مبكراً
كلما بدأت مبكراً، كلما كنت أكثر استعدادًا.. البدء مبكراً يتيح لك الوقت لتعلم المادة وفهمها حقًا - ويعني ذلك أنه يمكنك التعامل مع أي عوامل قد تعطل مراجعتك بشكل غير متوقع، كما أنه يجنبك "الحشو" الذي يؤدي إلى المزيد من التوتر. اقضِ بضع ساعات في معرفة المواد التي ستحتاج إلى معرفتها لكل اختبار وضع جدولًا زمنيًا للمراجعة يأخذ في الاعتبار موعد كل اختبار من اختباراتك، هذه الخطوة تمكنك من توزيع المواد الدراسية على فترات الوقت المتاحة بطريقة متوازنة وفعالة، وتجنبك الإفراط في المراجعة في اللحظات الأخيرة، مما يقلل من الضغط النفسي والعقلي.
2. حدد نوع المتعلم الذي أنت عليه
لكلٍ منا طريقته في التعلم! البعض يتعلم من خلال المخططات العنكبوتية المرمزة بالألوان، والبعض الآخر سيكون قادرًا على التعلم ببساطة عن طريق القراءة والنسخ، بينما يحب بعض الأشخاص أن يتعلموا من خلال الاستماع للآخرين وهم يتحدثون! يمكن أن تكون المراجعة عملية شخصية للغاية، ومن المفيد اختبار بعض الطرق المختلفة قبل العثور على النهج الذي يناسبك. سيضمن هذا أنك تعمل بشكل أكثر ذكاءً، وليس بجهد أكبر.
وعلى نفس المنوال، اكتشف متى تتعلم بشكل أفضل. قد يكون ذلك في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل - مرة أخرى، كل شخص مختلف عن الآخر. خطط لمراجعتك للاستفادة من الأوقات التي تعتقد فيها أنك في ذروة مستويات الإنتاجية.
3. تهيئة البيئة التعليمية المثلى
سيكون هناك الكثير من الأشخاص الذين يخبرونك أن المذاكرة في المكتبة أكثر إنتاجية من المذاكرة من المنزل. سيقول آخرون أن حبس نفسك في غرفتك هو الطريقة الوحيدة للإنتاجية. سيختلف هذا بناءً على الطريقة التي تتعلم بها بشكل أفضل، ومرة أخرى، من المفيد التجربة للعثور على ما يناسبك.
على سبيل المثال، خلافًا لمعظم نصائح المراجعة المتوفرة، وجد أحمد دائمًا أن المقاهي كانت مكانًا رائعًا للجلوس وتدوين ملاحظات المراجعة، ولم يتمكن من المذاكرة جيدًا في غرفته، لكن حنين لم تتمكن من المذاكرة في أي مكان آخر غير غرفتها.. يمكن أيضا أن يساعدك تنويع بيئتك في الإنجاز.
الضوضاء هي موضوع محل نقاش كبير. ستخبرك معظم أدلة المراجعة أن الموسيقى أو التلفزيون يشتت انتباهك كثيرا، لكن هذا يرجع إلى التفضيل الشخصي، يقول بسام: "الشيء الوحيد الذي نجح معي أثناء تدوين ملاحظات المراجعة هو تشغيل أفلام ديزني في الخلفية. لقد شاهدتها مرات عديدة عندما كنت طفلاً لدرجة أن الحوار لم يشتت انتباهي - وكان ذلك يوفر لي الضوضاء اللطيفة في الخلفية التي كنت بحاجة إليها لمساعدتي في التركيز".
إذا كان الكلام أو الأغاني التي تحتوي على كلمات تشتت انتباهك كثيرا، فجرب مقطوعات الأفلام أو الموسيقى العالمية، بالنسبة للآخرين، سيكون الصمت هو الشيء الوحيد الذي يفضلونه، الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك على وجه اليقين هي التجربة في وقت مبكر.
أيضا، كملاحظة جانبية، تأكد من ارتداء ملابس مريحة وأن لديك الكثير من الماء والوجبات الخفيفة الصحية في متناول يدك.
4. كن صارمًا
بغض النظر عن الطريقة؛ فإن المذاكرة ليست أكثر وسائل التسلية متعةً، وأنا متأكد من أن هناك ملايين الأشياء التي تفضل القيام بها. ولكن عليك أن تكون صارما مع نفسك. تخلص من جميع عوامل التشتيت والتزم بجدول المراجعة الخاص بك بأفضل ما يمكنك. أبقِ هاتفك بعيدًا عنك، وأوقف تشغيل شبكة Wi-Fi على الكمبيوتر المحمول الخاص بك إذا لم تكن بحاجة إلى الإنترنت، وتأكد من أن لديك كل ما تحتاجه قبل البدء، حتى لا تضطر إلى الانقطاع.
إذا كان من الضروري أن يكون هاتفك بالقرب منك، فقم بتنزيل تطبيق يمنعك من التحقق المستمر من Instagram أو Facebook، الغابة هي واحدة مبتكرة بشكل خاص. فهو يزرع بذرة عندما تقفل هاتفك وتستمر الشجرة في النمو حتى تقوم بإنهاء التطبيق، للتأكد من استمرار شجرتك في النمو، لا تنتقل إلى أي تطبيقات أخرى على هاتفك. إذا لم ينجح هذا بالنسبة لك، فهناك الكثير من تطبيقات الإنتاجية الأخرى التي يمكن أن تمنعك من فحص هاتفك دون داع.
5. تدرب على حل الأسئلة السابقة
من المهم التأكد من أن كل هذه المذاكرة لن تضيع سدى وأنك قادر على تطبيق المعرفة في موقف الامتحان. تعتبر الأوراق السابقة أفضل صديق للطالب الذي يقوم بالمراجعة، وإذا لم توفرها جامعتك، فاطلب من المعلم أو المحاضر أن يكتب لك بعض الأسئلة! كلما قمت بالمزيد، كلما تمكنت من معرفة ما يبحث عنه واضع أسئلة الاختبار ويمكنك تعديل برامجك وفقا لذلك. تذكر أنك من المحتمل أن تفشل في حل الأسئلة بالبدايات، لذلك لا تثبط عزيمتك.. كما هو الحال مع أي شيء، الممارسة تؤدي إلى الكمال، لذا استمر في ذلك.
6. إقرأ وسجل
سجل نفسك وأنت تتلو التواريخ أو الاقتباسات أو المعادلات الرئيسية واستمع إليها أثناء المشي من وإلى المكتبة/السوبر ماركت، أثناء تواجدك في صالة الألعاب الرياضية أو عندما تقوم بتناول العشاء، لن تشعر أنك تقوم بالمراجعة ولكن ستندهش من مقدار ما تحتفظ به من معلومات، هذه الطريقة تساعدك على تحويل أوقات فراغك إلى فرص تعلم مثمرة دون الشعور بثقل المذاكرة التقليدية، كما أنها تعزز من قدرتك على التركيز والاستيعاب، لأن عقلك يعالج المعلومات بشكل غير مباشر أثناء القيام بأنشطة أخرى. ومن الجدير بالذكر أن هذا الأسلوب يتوافق مع نظريات التعلم الحديثة التي تشجع على التعلم المتعدد الأبعاد والمتكامل مع الحياة اليومية.
7. صديق مختلف
ابحث عن صديق يدرس في تخصص مختلف عن تخصصك، واشرحا لبعضكما عن المقررات الدراسية، إن الاضطرار إلى شرح الأشياء لمساعدة شخص آخر على فهم شيء ما سيساعد في تسليط الضوء على ما تعلمته أنت بنفسك، عندما تشرح مفاهيم أو موضوعات من مناهجك الدراسية لشخص آخر، فإنك تعيد تنظيم المعلومات في ذهنك، مما يساعد على تعميق فهمك لها وتحسين قدرتك على تذكرها، كما أن شرح الموضوعات للآخرين يكشف عن أية فجوات في فهمك، مما يعطيك فرصة لسد هذه الفجوات، بالإضافة إلى ذلك، هذا التبادل يعزز مهارات التواصل والعرض لديك. كلما زادت ممارستك في شرح الأفكار المعقدة بطريقة واضحة ومبسطة، تحسنت مهاراتك في التواصل الفعال. ولا ننسى أن هذا التفاعل يمكن أن يكون ممتعاً ويعزز العلاقات بين الأصدقاء، مما يخلق بيئة تعليمية إيجابية وداعمة.