ما هي درجة الماجستير؟
يمكن أن تكون درجة الماجستير خياراً مناسباً لأولئك الذين يريدون زيادة معرفتهم بموضوع معين، أو استكشاف مجالات أخرى ذات أهمية بعد الانتهاء من درجة البكالوريوس، أو تحسين آفاقهم المهنية، إن طبيعة برامج درجة الماجستير تعني أن الطلاب المحتملين يجب أن يكونوا على استعداد لتجربة تعلّم مكثفة تشمل دراستهم الجامعية و/أو الخبرة المكتسبة من التوظيف.
ولكن ما هي درجة الماجستير وهل هي الخيار الصحيح لك؟ فيما يلي ملخص لكل ما تحتاج معرفته عن درجات الماجستير ...
ما هي درجة الماجستير؟
درجة الماجستير هي مؤهل أكاديمي على مستوى الدراسات العليا، يُمنح للأفراد الذين نجحوا في دراسة مستوى عالٍ من مجال ما أو تدريب مهني، يجب أن يمتلك الطلاب الذين يحصلون على درجة الماجستير معرفة متقدمة بمجموعة متخصصة من الموضوعات النظرية والتطبيقية، ومستوى عالٍ من المهارات والتقنيات المرتبطة بمجال تخصصهم المختار، ومجموعة من المهارات العامة القابلة للتطبيق في عدة مجالات أخرى والمهنية المكتسبة من خلال التعلم المستقل والمعمّق بالإضافة للبحث.
درجة الماجستير هي مؤهل أكاديمي على مستوى الدراسات العليا، يُمنح للأفراد الذين نجحوا في دراسة مستوى عالٍ من مجال ما أو تدريب مهني، يجب أن يمتلك الطلاب الذين يحصلون على درجة الماجستير معرفة متقدمة بمجموعة متخصصة من الموضوعات النظرية والتطبيقية، ومستوى عالٍ من المهارات والتقنيات المرتبطة بمجال تخصصهم المختار، ومجموعة من المهارات العامة القابلة للتطبيق في عدة مجالات أخرى والمهنية المكتسبة من خلال التعلم المستقل والمعمّق بالإضافة للبحث.
الزمن اللازم للحصول على درجة الماجستير عادةً يمتد من عام إلى ثلاثة أعوام، إما من خلال الدراسة بدوام جزئي أو بدوام كامل، حيث تختلف المدة المحددة حسب التخصص، والبلد الذي تدرس فيه، ونوع درجة الماجستير التي تختارها.
أنواع درجات الماجستير
بشكل عام هناك نوعان رئيسيان من درجات الماجستير: درجات الماجستير المُدارة أو المفروضة وأخرى بحثية، درجات الماجستير المُدارة (والتي تسمى أيضاً درجات الماجستير القائمة على المقررات الدراسية) أكثر تنظيماً، حيث يتبع الطلاب برنامجاً للمحاضرات والندوات والإشراف، بالإضافة إلى اختيار مشروع بحثي خاص بهم، أما درجات الماجستير البحثية فالعمل فيها أكثر استقلالية، مما يسمح للطلاب بمواصلة مشروع بحثي أطول مع وقت تدريس أقل.
بشكل عام هناك نوعان رئيسيان من درجات الماجستير: درجات الماجستير المُدارة أو المفروضة وأخرى بحثية، درجات الماجستير المُدارة (والتي تسمى أيضاً درجات الماجستير القائمة على المقررات الدراسية) أكثر تنظيماً، حيث يتبع الطلاب برنامجاً للمحاضرات والندوات والإشراف، بالإضافة إلى اختيار مشروع بحثي خاص بهم، أما درجات الماجستير البحثية فالعمل فيها أكثر استقلالية، مما يسمح للطلاب بمواصلة مشروع بحثي أطول مع وقت تدريس أقل.
توجد أيضاً برامج الماجستير المُخصصة للمهنيين العاملين (تسمى أحياناً درجات الماجستير التنفيذية)، وبرامج الماجستير التي تكون مباشرة بعد درجة البكالوريوس (برامج الماجستير المتكاملة)، كما تختلف أنواع درجات الماجستير والأسماء والاختصارات المستخدمة لها أيضاً حسب مجال الدراسة ومتطلبات القبول.
نظراً لأن العديد من درجات الماجستير مصممة للمهنيين العاملين، ستجد العديد من الخيارات المتاحة لضمان برامج دراسة مرنة، وهي:
• التعليم عن بعد، حيث يمكن للطلاب التعلم عبر الإنترنت بالكامل، أو حضور بعض المحاضرات القصيرة أو زيارة المؤسسة التعليمية التي اختاروها بشكل متقطع.
• التعلم بدوام جزئي، حتى تتمكن من بناء جدول دوامك بما يناسبك.
• محاضرات مسائية وفي نهاية الأسبوع.
• التعليم عن بعد، حيث يمكن للطلاب التعلم عبر الإنترنت بالكامل، أو حضور بعض المحاضرات القصيرة أو زيارة المؤسسة التعليمية التي اختاروها بشكل متقطع.
• التعلم بدوام جزئي، حتى تتمكن من بناء جدول دوامك بما يناسبك.
• محاضرات مسائية وفي نهاية الأسبوع.
لماذا ندرس الماجستير؟
يمكن أن يساعدك طرح هذا السؤال على صياغة رسالة الدافع، وهو مطلب شائع لمعظم طلبات درجة الماجستير، فهي تعتبر فرصة للطلاب لشرح أسباب اختيارهم لدراستهم، ولماذا يريدون الحصول على درجة الماجستير، وذِكر أي مهارات أو دراسة و/أو خبرة عمل ذات صلة لديهم بالفعل.
يمكن أن يساعدك طرح هذا السؤال على صياغة رسالة الدافع، وهو مطلب شائع لمعظم طلبات درجة الماجستير، فهي تعتبر فرصة للطلاب لشرح أسباب اختيارهم لدراستهم، ولماذا يريدون الحصول على درجة الماجستير، وذِكر أي مهارات أو دراسة و/أو خبرة عمل ذات صلة لديهم بالفعل.
فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي تجعل الطلاب يختارون دراسة درجة الماجستير:
1. اهتمام بالتخصص: إذا أصبحت شغوفاً بمجال دراستك المختار أثناء حصولك على درجة البكالوريوس (أو أثناء الدراسة المستقلة خارج التعليم الرسمي)، وترغب في زيادة معرفتك بالتخصص في مجال معين، قد ترغب في متابعة بحث متعمق حول هذا التخصص، أو أن تصبح أكاديمياً أو أن تعلّمه للآخرين، كما يمكنك أيضاً الاستعداد للبحث على مستوى الدكتوراه.
1. اهتمام بالتخصص: إذا أصبحت شغوفاً بمجال دراستك المختار أثناء حصولك على درجة البكالوريوس (أو أثناء الدراسة المستقلة خارج التعليم الرسمي)، وترغب في زيادة معرفتك بالتخصص في مجال معين، قد ترغب في متابعة بحث متعمق حول هذا التخصص، أو أن تصبح أكاديمياً أو أن تعلّمه للآخرين، كما يمكنك أيضاً الاستعداد للبحث على مستوى الدكتوراه.
2. التطور الوظيفي: قد تحتاج إلى درجة الماجستير من أجل اكتساب المزيد من المعرفة أو المؤهلات أو المهارات من أجل متابعة مهنة معينة، أو التقدم في حياتك المهنية الحالية أو حتى تغيير وظيفتك تماماً، تأكد من مراجعة الهيئات المهنية أو أصحاب العمل للتأكد من أن التخصص الذي اخترته معترف به أو معتمد قبل التقدم، قد يحتاج المحامون والأطباء والمعلمون وأمناء المكتبات والفيزيائيون جميعاً إلى مؤهلات لما بعد التخرج.
3. قابلية التوظيف: إنّ المؤهل الإضافي يمكن أن يساعدك على التميّز بين الخريجين حاملي شهادة البكالوريوس ومن ثم إقناع أصحاب العمل، حيث يمكن أن تزيد درجة الماجستير بالفعل من معرفتك ومهاراتك الشخصية والمهنية وربما تعزز ثقتك بنفسك، وبالتالي قابلية توظيفك، يمكن أن تساعدك مؤهلات درجة الماجستير أيضاً في تأمين التمويل للدراسة للحصول على درجة الدكتوراه.
4. حب الأوساط الأكاديمية: ربما ترغب في البقاء في الجامعة لأطول فترة ممكنة، إما لأنك تحب الحياة الجامعية أو لأنك غير قادر على اتخاذ قرار بشأن مستقبلك، وتريد استكشاف المزيد عن التخصص الذي اخترته قبل دخول سوق العمل، يمكنك البقاء في الأوساط الأكاديمية بشكل احترافي إذا كنت ترغب في ذلك، من خلال المساهمة في البحث في الجامعة، وإذا كان هذا هو هدفك فقد يساعدك في بدء استكشاف خيارات التوظيف الممكنة أثناء دراستك حتى تكون مستعداً بشكل أفضل للحياة بعد التخرج.
5. تغيير تخصصك: يمكن أن ترغب في تغيير اختصاصك من درجة البكالوريوس، وبذلك يمكنك معاملة برنامج درجة الماجستير الخاص بك على أنه تخصص بديل، حتى تتمكن من استكشاف تخصص أو قطاع أو مجال عمل مختلف بمزيد من التفاصيل.
6. التخصص/التواصل المهني: عند توافر الرغبة في الحصول على رؤية أوضح لمجال عملك أو المجال الذي ترغب في دخوله، وإنشاء علاقات لا تقدر بثمن داخل مجال عمل ما، حيث تقدم العديد من برامج درجة الماجستير فرصة التواصل بانتظام مع كبار الجهات الفاعلة في المجال، وتوفر فرصاً للحصول على خبرة.
7. حب التحدي: لديك الدافع والعزيمة والمثابرة اللازمة لخوض تحدي الدراسة المكثفة والمستمرة من أجل أعلى مستوى من المعرفة، في الواقع هناك منحنى تعليمي شديد الانحدار بين الدرجة الأولى (مثل درجة الزمالة أو البكالوريوس) ودرجة الماجستير، حيث تتضمن درجة الماجستير زيادة عبء العمل ومستوى أكثر تعقيداً وتطوراً بشكل كبير، وأبحاثاً أوسع وأكثر استقلالية، وعلاقة أوثق مع المدرّس والخبراء، وإدارة ممتازة للوقت، وعلى عكس طلاب الدرجات الجامعية الأولى، يجب أن يكون لدى مرشحي درجة الماجستير فهم محدد لمصالحهم الأكاديمية، وشغف لتخصصهم قبل التقديم.
8. مرونة برامج التعليم: وهذا في حال كنت تُقدّر مرونة الدراسة التي توفرها دورات الماجستير، والتي غالباً ما تكون متاحة.
9. متطلبات مجال العمل: يولي مجالك المهني المختار أهمية لدرجات الماجستير، فتختلف قيمة درجة الماجستير حسب المجال، في حين أن بعض المجالات تتطلب درجة الماجستير، لا تتطلب مجالات أخرى أي شهادت متقدمة للتقدم أو للتوظيف، وفي بعض الحالات تقدم درجات الماجستير تقدماً وظيفياً مماثلاً لدرجة الدكتوراه (على سبيل المثال: في العمل الاجتماعي، يكون الفرق في الأجر بين خريجي درجة الدكتوراه وخريجي درجة الماجستير ضئيلاً إلى حد ما).
برامج الدراسات العليا الأخرى
لا تُعد درجة الماجستير الخيار الوحيد لمتابعة دراستك، بالرغم من أن وجود العديد من الأسباب لاختيار درجة الماجستير، يمكن أن يكون هناك أيضاً العديد من الأسباب للبحث عن برامج دراسات عليا بديلة؛ سواء كنت تبحث عن الحد الأدنى من الاستثمار في الوقت والمال، أو لديك اهتمام محدد جداً بعدد صغير من المقررات، أو تفضل ببساطة عدم الالتزام بدرجة الماجستير الكاملة.
لا تُعد درجة الماجستير الخيار الوحيد لمتابعة دراستك، بالرغم من أن وجود العديد من الأسباب لاختيار درجة الماجستير، يمكن أن يكون هناك أيضاً العديد من الأسباب للبحث عن برامج دراسات عليا بديلة؛ سواء كنت تبحث عن الحد الأدنى من الاستثمار في الوقت والمال، أو لديك اهتمام محدد جداً بعدد صغير من المقررات، أو تفضل ببساطة عدم الالتزام بدرجة الماجستير الكاملة.
تتطلب كل من شهادة الدراسات العليا (PGCert) أو دبلوم الدراسات العليا (PGDip) نفس متطلبات درجة الماجستير المكافئة، ولكن بدون مشروع البحث أو تطلب من الطلاب دراسة مقررات أقل، توفر معظم برامج PGCert و PGDip برامج تعليمية مرنة، بما في ذلك التعلم بدوام كامل ودوام جزئي.
ومع ذلك يمكن أن يختلف المستوى الأكاديمي المحدد الذي يحققه طالب الدكتوراه وفقاً للبلد والمؤسسة التعليمية وحتى الفترة الزمنية، على عكس معظم دورات الماجستير تحتوي برامج الدكتوراه على القليل من العناصر التعليمية أو لا تحتوي عليها على الإطلاق، وتعتمد بشكل أساسي على قدرة الطالب على إجراء بحث في موضوع متخصص من اختياره.
الدكتوراه المهنية
تُعتبر الدكتوراه المهنية معادلة لدرجة الدكتوراه، ولكنها أقل أهتماماً في البحث الأكاديمي وأكثر توجهاً نحو السماح للمهنيين ذوي الخبرة بإجراء البحوث المتعلقة بمجالهم المهني الحالي، غالباً ما تحتوي الدكتوراه المهنية على عنصر تعليمي أكبر، في حين أن دورات الدراسات العليا مثل دكتوراه الهندسة تُقدّم بدوام كامل فقط وموجهة للخريجين الجدد، فإن معظم الدكتوراه المهنية دوامها جزئي.
تُعتبر الدكتوراه المهنية معادلة لدرجة الدكتوراه، ولكنها أقل أهتماماً في البحث الأكاديمي وأكثر توجهاً نحو السماح للمهنيين ذوي الخبرة بإجراء البحوث المتعلقة بمجالهم المهني الحالي، غالباً ما تحتوي الدكتوراه المهنية على عنصر تعليمي أكبر، في حين أن دورات الدراسات العليا مثل دكتوراه الهندسة تُقدّم بدوام كامل فقط وموجهة للخريجين الجدد، فإن معظم الدكتوراه المهنية دوامها جزئي.
تشمل برامج الدكتوراه المهنية التالي: التعليم (EdD) وعلم النفس السريري (DClinPsy) وإدارة الأعمال (DBA) والطب (MD) والتمريض والرعاية الصحية (PrDHealth) والعلوم الاجتماعية (DSocSci) والعمل الاجتماعي (DSW).
بالنسبة لكل من الدكتوراه والدكتوراه المهنية، يتم تقديم البحث كأطروحة ويتم فحصه بواسطة خبير في المجال المختار، كما يتم تقييم العنصر التعليمي في الدكتوراه المهنية بشكل رسمي، ويحصل الخريجون الحاصلون على درجة الدكتوراه أو الدكتوراه المهنية تلقائياً على اللقب الأكاديمي "دكتور".
المصدر: من هنا
ترجمات
إضافة تعليق جديد