كيفية تحقيق التوازن بين الدراسة والحياة خلال العطل
بينما تُعد الدراسة خلال العطلة أمر مهم، يجب عليك أيضاً الاستمتاع ببعض الوقت بعيداً عن الدراسة، جرب اقتراحاتنا لتحقيق التوازن المناسب.
1. أنشئ خطة دراسية
قم بتخطيط ما تحتاج إلى دراسته ومتى خلال عطلتك، سيساعدك وضع الخطة في البداية على تحديد الوقت الذي يجب أن تقضيه في الدراسة وكم من الوقت سيكون لديك بعد ذلك للاسترخاء، وهذه خطوة ضرورية نحو تحقيق التوازن في العطل.
قم بتخطيط ما تحتاج إلى دراسته ومتى خلال عطلتك، سيساعدك وضع الخطة في البداية على تحديد الوقت الذي يجب أن تقضيه في الدراسة وكم من الوقت سيكون لديك بعد ذلك للاسترخاء، وهذه خطوة ضرورية نحو تحقيق التوازن في العطل.
2. حدد أولوية دراسة بعض المواضيع حسب مدى معرفتك بها
يمكنك تحديد المواضيع التي تتطلب اهتماماً أكثر من غيرها عند وجود خطة، ستعرف بعض المواضيع أفضل من غيرها، لذا قسّم وقتك وفقاً لذلك، إن تحديد المواضيع التي تتطلب اهتماماً أكثر سيساعدك في استغلال وقت الدراسة بشكل كامل، مما يجعلك تشعر بالرضا وتستطيع الاستمتاع بوقتك في الإجازة.
يمكنك تحديد المواضيع التي تتطلب اهتماماً أكثر من غيرها عند وجود خطة، ستعرف بعض المواضيع أفضل من غيرها، لذا قسّم وقتك وفقاً لذلك، إن تحديد المواضيع التي تتطلب اهتماماً أكثر سيساعدك في استغلال وقت الدراسة بشكل كامل، مما يجعلك تشعر بالرضا وتستطيع الاستمتاع بوقتك في الإجازة.
3. كن مرناً مع خطتك الدراسية
ستمنحك خطة الدراسة هيكلاً وروتيناً خلال العطل، ولكن عليك أن تأخذ بعين الاعتبار التغييرات التي قد تحدث خلال العطل، فقد تكون أكثر تحفُّزاً في بعض الأيام من غيرها، أو قد يأتي أفراد عائلتك للزيارة بدون موعد، لذا تأكد من أن جدول دراستك مرن بما يكفي لاستيعاب أي تغييرات من هذا القبيل، حتى لا تشعر بالإرتباك والضغط بسبب التغيير.
ستمنحك خطة الدراسة هيكلاً وروتيناً خلال العطل، ولكن عليك أن تأخذ بعين الاعتبار التغييرات التي قد تحدث خلال العطل، فقد تكون أكثر تحفُّزاً في بعض الأيام من غيرها، أو قد يأتي أفراد عائلتك للزيارة بدون موعد، لذا تأكد من أن جدول دراستك مرن بما يكفي لاستيعاب أي تغييرات من هذا القبيل، حتى لا تشعر بالإرتباك والضغط بسبب التغيير.
4. قم بمراجعة خطة دراستك
إن جزءاً من وجود خطة دراسية مرنة هو تقييم كيفية سير الأمور، يجب أن تكون لديك فكرة عن مدى فعالية خطتك بعد عدة أيام، سواء كانت متماشية مع كيفية دراستك بشكل أفضل، وإذا كان هناك أي تغييرات يجب إجراؤها، ستضمن هذه الخطوة أن تحافظ على توازن صحي بين العمل والراحة.
إن جزءاً من وجود خطة دراسية مرنة هو تقييم كيفية سير الأمور، يجب أن تكون لديك فكرة عن مدى فعالية خطتك بعد عدة أيام، سواء كانت متماشية مع كيفية دراستك بشكل أفضل، وإذا كان هناك أي تغييرات يجب إجراؤها، ستضمن هذه الخطوة أن تحافظ على توازن صحي بين العمل والراحة.
5. نظِّم قائمة أهداف
تركز قائمة الأهداف على ما تريد أن تصبح، وستساعدك في صياغة قائمة بما ترغب في تحقيقه، فهي تُعد تذكير بالشخص الذي ترغب في أن تكونه، وكيف سيساعد وقت الدراسة في تحقيق ذلك، اكتب هذه القائمة كل صباح لتجهيز نفسك لليوم، وللبقاء مُتحفّزاً، وتحقيق التوازن.
تركز قائمة الأهداف على ما تريد أن تصبح، وستساعدك في صياغة قائمة بما ترغب في تحقيقه، فهي تُعد تذكير بالشخص الذي ترغب في أن تكونه، وكيف سيساعد وقت الدراسة في تحقيق ذلك، اكتب هذه القائمة كل صباح لتجهيز نفسك لليوم، وللبقاء مُتحفّزاً، وتحقيق التوازن.
6. امتلك مكاناً للدراسة في المنزل
اختر مكان مخصص للدراسة، يمكن أن تكون على مكتبك، أو على طاولة في غرفة المعيشة، أو في مكتب والديك، إن وجود مكان ثابت للدراسة سيعوّد دماغك بأنه عندما تكون هناك فأنت في وضع الدراسة وتحتاج إلى التركيز.
اختر مكان مخصص للدراسة، يمكن أن تكون على مكتبك، أو على طاولة في غرفة المعيشة، أو في مكتب والديك، إن وجود مكان ثابت للدراسة سيعوّد دماغك بأنه عندما تكون هناك فأنت في وضع الدراسة وتحتاج إلى التركيز.
من المقبول أن تمتلك عدة أماكن للدراسة إذا كنت تحب التنقل، ولكن تأكد من استخدام هذه الأماكن فقط للدراسة، على سبيل المثال إذا درست في السرير ستعوِّد دماغك بأنه عندما تكون في السرير فإن عقلك يعمل بوضع الدراسة، عندما يأتي وقت النوم ستجد صعوبة في النوم وستؤثر على نمط النوم، مما يؤثر سلباً على مزاجك وتركيزك خلال اليوم وأيضاً خلال اليوم التالي.
7. اجعل النوم أولوية
لا يمكن تحقيق التوازن بدون نومٍ كافٍ، النوم جزء أساسي من صحتك وعافيتك، ستجد صعوبة في التركيز وتحقيق أهداف الدراسة والاستمتاع بوقت فراغك بعد نقص النوم، قم بإعداد خطة دراستك مع إعطاء أهمية للنوم، مُعطياً أولوية لـ ٨ - ٩ ساعات كل ليلة.
لا يمكن تحقيق التوازن بدون نومٍ كافٍ، النوم جزء أساسي من صحتك وعافيتك، ستجد صعوبة في التركيز وتحقيق أهداف الدراسة والاستمتاع بوقت فراغك بعد نقص النوم، قم بإعداد خطة دراستك مع إعطاء أهمية للنوم، مُعطياً أولوية لـ ٨ - ٩ ساعات كل ليلة.
8. توقف عن المقارنات
المقارنة هي سارقة السرور والهناء، قد يتملك أصدقاؤك خطط دراسية مختلفة عنك، وقد يقضون وقت أقل أو أكثر في الدراسة والاسترخاء يومياً، ولكنهم ليسوا أنت، فقط أنت من سيعرف كيفية تحقيق التوازن بين الدراسة والحياة.
المقارنة هي سارقة السرور والهناء، قد يتملك أصدقاؤك خطط دراسية مختلفة عنك، وقد يقضون وقت أقل أو أكثر في الدراسة والاسترخاء يومياً، ولكنهم ليسوا أنت، فقط أنت من سيعرف كيفية تحقيق التوازن بين الدراسة والحياة.
لا تتردد في طلب نصائح من الأصدقاء حول كيفية تحقيق التوازن، ولكن لا تشعر بالضغط لتقليدهم، اعرف ما يعمل بشكل أفضل بالنسبة لك، في النهاية لا يوجد سوى نسخة واحدة منك.
المصدر: من هنا
ترجمات
إضافة تعليق جديد