كيفية التعامل مع الشعور بالغُربَة في الجامعة
أنت لست مُعتاداً على الشوق لمنزلك، لا تشعر بأنك الشخص الوحيد الذي يمر بهذا الشعور في الجامعة، بالنسبة للكثير قد تكون الجامعة هي المرة الأولى في حياتهم التي يعيشون فيها بعيداً عن عائلاتهم، ليس من السهل دائماً مناقشة هذا الموضوع، ولكن أحياناً قد يكون من الصعب التكيف مع الحياة بعيداً عن منزلك، بغض النظر عمّا إذا كنت تبعد نصف ساعة أو كنت في آخر العالم.
إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في مواجهة الشعور بالغُربَة في الجامعة:
1. انطلق وابق نشطاً:
على الرغم من أنه قد يكون الجلوس في غرفتك فقط مغرياً، إلا أنه من المهم الخروج حتى لو كان لفترة قصيرة، اجمع بعض الأصدقاء وانطلق لشرب كوبٍ من القهوة، أو اتجه إلى صالة الألعاب الرياضية، أو حتى تأكد من حضور جميع محاضراتك، هذه كلها طرق يمكنك من خلالها تحويل اهتمامك عن الحنين، وضع برنامج للأنشطة الاجتماعية ستمنحك أشياء تتطلع إليها وستساعدك على بناء شبكة علاقات في الجامعة أيضاً.
على الرغم من أنه قد يكون الجلوس في غرفتك فقط مغرياً، إلا أنه من المهم الخروج حتى لو كان لفترة قصيرة، اجمع بعض الأصدقاء وانطلق لشرب كوبٍ من القهوة، أو اتجه إلى صالة الألعاب الرياضية، أو حتى تأكد من حضور جميع محاضراتك، هذه كلها طرق يمكنك من خلالها تحويل اهتمامك عن الحنين، وضع برنامج للأنشطة الاجتماعية ستمنحك أشياء تتطلع إليها وستساعدك على بناء شبكة علاقات في الجامعة أيضاً.
2. أحضر بعض وسائل الراحة من المنزل:
عند تجهيز حقائبك للجامعة قم بإحضار ملاءات سريرك المفضلة، وصور لعائلتك وأصدقائك، وأي أشياء صغيرة قد تساعد في جعل غرفة جامعتك تبدو مريحة قدر الإمكان، خذ كل ما تحتاجه لتشعر بالراحة أكثر في بيئتك، لا تخجل!
عند تجهيز حقائبك للجامعة قم بإحضار ملاءات سريرك المفضلة، وصور لعائلتك وأصدقائك، وأي أشياء صغيرة قد تساعد في جعل غرفة جامعتك تبدو مريحة قدر الإمكان، خذ كل ما تحتاجه لتشعر بالراحة أكثر في بيئتك، لا تخجل!
إذا كان لديك غرفة خاصة، يمكنك تزيينها كما تشاء، إذا كنت تشارك غرفة لماذا لا تجعل ذلك نشاطاً مشتركاً مع زميل السكن؟ سيُقرِّبك هذا منه وسيجعلك تشعر بالراحة في المساحة الجديدة.
3. اتصل بالمنزل (ولكن لا تفعل ذلك كثيراً):
إذا حاولت منع نفسك من الاتصال بالمنزل تماماً فستشتاق إليهم أكثر فقط، ابدأ بالاتصال أو إرسال رسائل نصية كل بضعة أيام في البداية، ثم سيقل تدريجياً هذا الشعور مع ازدياد انشغالك بالدراسة والأنشطة الاجتماعية، يمكنك أيضاً إجراء مكالمة فيديو للحصول على مكافأة إضافية من رؤية وجوه أصدقائك وعائلتك.
إذا حاولت منع نفسك من الاتصال بالمنزل تماماً فستشتاق إليهم أكثر فقط، ابدأ بالاتصال أو إرسال رسائل نصية كل بضعة أيام في البداية، ثم سيقل تدريجياً هذا الشعور مع ازدياد انشغالك بالدراسة والأنشطة الاجتماعية، يمكنك أيضاً إجراء مكالمة فيديو للحصول على مكافأة إضافية من رؤية وجوه أصدقائك وعائلتك.
هذا ينطبق أيضاً على زيارة المنزل، قم بتحديد زيارة بعد بضعة أسابيع من بداية الفصل لتعطي نفسك شيئاً تتطلع إليه، ولكن حاول عدم الذهاب إلى المنزل في كل عطلة نهاية أسبوع وإلا ستُفوت الأنشطة الاجتماعية في جامعتك وفرصة تكوين صداقات جديدة، يجب عليك محاولة إعطاء نفسك فرصة لإيجاد شبكة دعم في الجامعة أيضاً.
4. تحدث مع الناس:
إذا وصلت حالة الحنين هذه بك إلى درجة تجد فيها صعوبة في التعامل معها، فحاول التحدث مع شخص ما حولها، ستقدِّم معظم الجامعات خدمات الإرشاد التي يمكنك اللجوء إليها للحصول على نصائح ودعم حول كيفية التعامل مع مشاعرك.
إذا وصلت حالة الحنين هذه بك إلى درجة تجد فيها صعوبة في التعامل معها، فحاول التحدث مع شخص ما حولها، ستقدِّم معظم الجامعات خدمات الإرشاد التي يمكنك اللجوء إليها للحصول على نصائح ودعم حول كيفية التعامل مع مشاعرك.
إذا كان لديك أمراض نفسية موجودة مسبقاً مثل القلق أو الاكتئاب، قد يؤدي بك الشعور بالغُربَة إلى تفجير هذه المشاكل، وقد يؤدي هذا الشعور أيضاً إلى هذه الحالات، لذا حاول مراقبة مشاعرك بأفضل ما يمكن.
5. انتبه إلى نفسك:
صحتك العقلية والبدنية مرتبطة ببعضها، لذا إذا بدأت في إهمال صحتك البدنية، فقد تبدأ صحتك العقلية في التدهور أيضاً، يبدو أمراً بسيطاً ولكن الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وتناول طعام صحي، وممارسة بعض التمارين يمكن أن يساهم حقاً في تعزيز صحتك.
صحتك العقلية والبدنية مرتبطة ببعضها، لذا إذا بدأت في إهمال صحتك البدنية، فقد تبدأ صحتك العقلية في التدهور أيضاً، يبدو أمراً بسيطاً ولكن الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وتناول طعام صحي، وممارسة بعض التمارين يمكن أن يساهم حقاً في تعزيز صحتك.
الطهي هو طريقة رائعة للتواصل مع زملائك في السكن، ناقش وصفاتك المفضلة، اجعل وقت العشاء حدثاً جماعياً أو اتفق على تناوب الطهي.
6. امنح نفسك وقتاً:
إذا لم تحب الجامعة فور دخولك إلى الحرم الجامعي، فهذا أمرٌ طبيعي، ولكن إذا استغرقت وقتاً أطول قليلاً، فلا يوجد ما يدعو للخجل، إنها خطوة كبيرة في حياتك بطرق عديدة، لذا لا تضغط على نفسك للاستقرار فوراً.
إذا لم تحب الجامعة فور دخولك إلى الحرم الجامعي، فهذا أمرٌ طبيعي، ولكن إذا استغرقت وقتاً أطول قليلاً، فلا يوجد ما يدعو للخجل، إنها خطوة كبيرة في حياتك بطرق عديدة، لذا لا تضغط على نفسك للاستقرار فوراً.
على الجانب الآخر، لا تقلق إذا لم تواجه أي مشاكل في الفصل الأول ثم وجدت نفسك تشعر بالغُربَة في وقت لاحق خلال العام، يمكن أن يصيبك هذا الشعور في أي وقت، حتى خلال آخر السنة الدراسية، لذا لا تكن قاسياً على نفسك إذا حدث لك ذلك، تذكر أنك لست وحدك.
المصدر: من هنا
ترجمات
إضافة تعليق جديد