×
+963956695777

خمس نصائح لدراسة أكثر إنتاجيّة في المنزل

advertisment
خمس نصائح لدراسة أكثر إنتاجيّة في المنزل
 
حتى بالنسبة لأكثرنا إنتاجيةً قد يكون العمل من المنزل تحدياً في كثير من الأحيان، يمكن أن يكون من الصعب ترك عادة البقاء في بيجامتنا ومنح أنفسنا ساعة إضافية في السرير، ومع ذلك ستساعدك هذه النصائح والحيل على البقاء على الطريق الصحيح!
 
1. إنشاء روتين صحيح
في غياب جدول مدرسي، قد يكون تحديد المهام التي يجب إعطاءها أولوية مرهقاً، ابدأ بالأمور البسيطة وقم بتخصيص جدول زمني أساسي لنفسك، إنّ إنشاء روتين منفصل عما تفعله عادة في يوم الراحة يمكن أن يجعل تلك الأيام أكثر قيمة!
 
على الرغم من أن الاسترخاء في البجامة يمكن أن يكون مريحاً، إلا أن ارتداء الملابس أكثر رسمية يمكن أن يساعد دماغك على التحول إلى الحالة المزاجية المناسبة للعمل، بالمثل حاول تقليل السهر! كلما كنت أكثر نشاطاً، كلما كنت أسرع وأكثر فعالية في إنجاز قائمة المهام الخاصة بك، مما يترك لك وقتاً أكثر للاستراحة في وقت لاحق في اليوم.
 
الأهم من ذلك، كن واقعياً حول ما يمكنك إنجازه، قسّم أهداف يومك إلى ثلاث أو خمس مهام معقولة، وتمتع بالشعور بالإنجاز عند تحقيقها!
 
نصيحة احترافية: إذا كنت تواجه صعوبة في إكمال المهام التي حددتها لنفسك، لا تخف من تعديل روتينك وتحديد أهداف يومية أقل مع وقت أطول لإنهائها، من الأفضل أن تُنهي اليوم بالتفكير في شعور الإنجاز عند إتمام مهمة أو اثنتين بجودة عالية!
 
2. خصص مكان للدراسة
عند العمل من المنزل من السهل أن يتلاشى الحد الفاصل بين وقت الدراسة ووقت الاسترخاء، لذا حاول إنشاء تقسيم واضح بين أماكن عملك واستراحتك.
 
على الرغم من أن الدراسة في السرير قد تبدو أكثر راحة، إلا أنّ ذلك يمكن أن يجعل دخول الإطار العقلي المناسب للدراسة أمراً صعباً، بالإضافة إلى جعل إيقاف هذا الإطار العقلي عندما يحين وقت النوم أصعب، بدلاً من ذلك تأكد من أن لديك مكان واضح للعمل منفصل عن المكان الذي تستخدمه عادة للاسترخاء، سواء كان ذلك غرفة أخرى غير غرفة نومك، أو مساحة مخصصة للمكتب.
 
من خلال إعداد هذه الحدود، ستجد أنه من الأسرع والأسهل أن تطابق حالتك العقلية مع مساحة عملك، مما يسمح لك بتحقيق أهدافك بشكل أكثر كفاءة، بالإضافة إلى الحفاظ على وقتك المقدس!
 
نصيحة احترافية: حاول الحفاظ على مكان عملك منظماً ومرتباً، حيث أن الأبحاث تشير إلى أن الترتيب يؤثر مباشرة على إنتاجيتنا، ويوفر لك الوقت من خلال جعل مصادر الدراسة والملاحظات أسهل في العثور عليها، فكلما كنت أكثر إنتاجية، كلما تم إنجاز العمل بشكل أسرع وأكثر كفاءة!
 
3. لا مشتتات لا مشكلة
نعيش في عالم رائع يزداد اتصالاً من أي وقت مضى، وذلك يعني المزيد من التواصل على نطاق عالمي، أيضاً زيادة التشتت على نطاق عالمي.
 
بينما تفرض الجامعات غالباً قيوداً على متى يمكنك استخدام هاتفك، لا توجد هذه القواعد في المنزل، لا أحد يحب أن يشعر بأن شيئاً ما يفوته، وقد يتغلب علينا إغراء التحقق من خلاصة الأخبار أو الرد على رسالة صديق، وقبل أن تدرك قد تضيع ساعة كاملة وأنت وراء الشاشة.
 
قلِّل من المشتتات عن طريق وضع هاتفك بعيداً عن الأنظار، إذا كنت عرضة للرسائل التبادلية مع الأصدقاء، فأخبرهم بأنك ستدرس للساعة القادمة أو ساعتين، سيرغب أصدقاؤك في دعمك بكل ما يستطيعون، لذا وضّح لهم أنه لا يجب أن يرسلوا لك رسائل في هذا الوقت، والأفضل من ذلك قم بإيقاف إشعاراتك.
 
من خلال التعاون مع أصدقائك بهذه الطريقة، يمكنكم مساعدة بعضكم البعض، فإذا رأوك متصلاً على الإنترنت خلال وقت الدراسة المحدد لديك، فطالبهم بالتحدي معك! إذا كان هناك والدين أو وصيّ أو شقيق تثق به في المنزل، فأعطهم هاتفك أثناء دراستك، بهذه الطريقة حتى عندما يأتيك إغراء التحقق حتماً، ستبقى غير قادر على استخدام الهاتف.
 
نصيحة احترافية: هناك العديد من التطبيقات المفيدة التي يمكنك تحميلها لتقليل وقت استخدام شاشة هاتفك، وحظر بعض التطبيقات في ساعات معيَّنة من اليوم.
 
4. كن مبتكراً في طريقة دراستك
العمل من المنزل فرصة رائعة لتجربة طريقة دراسة مختلفة، لذا استفد منها إلى أقصى حد!
 
بينما قد تقيّدك المكتبات المدرسية والصفوف بالدراسة الصامتة والمساحات الصغيرة، يمنحك البقاء بالمنزل فرصةً لتغيير الأمور قليلاً، الدراسة مع الموسيقى، ترديد الأشياء بصوت عال، ابتكار القوافي، القصائد أو حتى الأغاني للتذكر، وملء مكان الدراسة بالملصقات والصور والبطاقات التعليمية هي نقاط بداية جيدة لجعل عملك أكثر إثارة وتشويق.
 
فقط لأنك تلتزم بروتين، لا يعني ذلك أنه يجب عليك الالتزام بطريقة واحدة فقط، بدلاً من ذلك اعتبر الدراسة في المنزل فرصة مثالية لاكتشاف طرق فريدة من نوعها للدراسة لتناسبك.
 
هناك ثلاثة أنواع مختلفة من أساليب التعلم يمكنك تجربتها:
- بصري: استخدام مصادر دراسة مثل الملصقات والصور والنصوص لمساعدتك على تصور المفاهيم.
- سمعي: جرب مشاهدة محاضرات TED عبر الإنترنت، ومقاطع فيديو على YouTube، والكتب الصوتية، أو المحاضرات عبر الإنترنت.
- حركي: كن مبدعاً في تجسيد المعلومات التي تدرسها أو إنشاء وسائل تعليمية لتحسين فهمك لموضوع معين.
 
نصيحة احترافية: خلط أسلوب دراستك سيساعد في جعل العمل مشوقاً وممتعاً، ولتجنب الملل تحدى نفسك باستخدام كل من الأساليب الثلاثة للتعلم في يوم واحد، ثم قيّم كل واحدة منها لتعرف أيّها تناسبك.
 
5. استرخ
وهي خطوة ذات أهمية كبيرة، خذ استراحات، فكما يجب عليك أن تكون صارماً في اتباع روتين دراستك، كن صارماً في إعطاء نفسك وقتاً للاستراحة أيضاً، ستجد العمل أسهل وأكثر متعة، وستزيد فرص نجاحك إذا كنت مرتاحاً، شجع نفسك لإتمام المهام عبر وعد نفسك بإتمامها، سواء كان ذلك بتناول قطعة حلوى أو مشاهدة حلقة من مسلسلك المفضل، هكذا ستُعَدّ هذه الأنشطة الممتعة جائزة تستحقها بجدارة!
 
وبالمثل إذا كنت تواجه صعوبة في فهم موضوع معين أو أنك لا تجد نتيجة لشيء ما تفعله، فأعط نفسك ١٥ دقيقة وفيها غيّر تفكيرك وافعل شيئاً آخر، ثم حاول مرة أخرى، سترى كل شيء بشكل أوضح مع دماغ منتعش، وقد يمنحك هذا المساحة للتفكير من زاوية جديدة للاقتراب من حل للمشكلة.
 
نصيحة احترافية: تأكد من أنك تحصل على الهواء الطلق، قضاء بضع دقائق في الحديقة أو فتح نافذة يمكن أن يساعدك على التفكير بشكل صحيح.
 
ملخص النصائح:
- قدِّم هيكلاً لعملك من خلال إنشاء روتين يومي.
- حافظ على حدود بين مكان العمل ومكان الاسترخاء.
- قلِّل من التشتُّت عن طريق تقييد الوصول إلى هاتفك أثناء العمل.
- استغل الفرصة لأن تكون مُبتكراً في طرق دراساتك.
- اسمح لنفسك بالحصول على وقت للاسترخاء.
 
المصدر: من هنا
ترجمات

إضافة تعليق جديد

ضع إعلانك هنا
ضع إعلانك هنا
ضع إعلانك هنا
ضع إعلانك هنا