×
+963956695777

الهندسة الكهربائية

advertisment

لمحة عامة

الهندسة الكهربائية
 
الهندسة الكهربائية هي مجال ديناميكي ومتطور باستمرار يدعم التكنولوجيا الحديثة ويلعب دوراً أساسياً في تشكيل عالمنا المترابط. ويشمل دراسة الكهرباء والإلكترونيات والكهرومغناطيسية والأنظمة الكهربائية. في هذا المقال، سوف نستكشف تخصص الهندسة الكهربائية، ونناقش سياقها التاريخي، ونطاقها الواسع، ومجالات الدراسة الأساسية، وآفاق العمل، وتأثيرها العميق على التكنولوجيا والابتكار والمجتمع.
 
السياق التاريخي للهندسة الكهربائية
يمكن إرجاع جذور الهندسة الكهربائية إلى اكتشافات الكهرباء والمغناطيسية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. لقد وضع الرواد مثل مايكل فاراداي وجيمس كليرك ماكسويل الأساس النظري لهذا المجال، بينما ساهم المخترعون مثل توماس إديسون ونيكولا تيسلا في التطبيق العملي للمبادئ الكهربائية. شهدت أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين تقدماً سريعاً في التكنولوجيا الكهربائية، بما في ذلك تطوير توليد الطاقة الكهربائية ونقلها واستخدامها. شهدت هذه الفترة ميلاد الهندسة الكهربائية كتخصص متميز.
 
نطاق الهندسة الكهربائية
الهندسة الكهربائية هي مجال واسع ومتعدد التخصصات بنطاق واسع، يشمل مختلف التخصصات الفرعية والتطبيقات. تشمل بعض المجالات الرئيسية للدراسة في الهندسة الكهربائية ما يلي:
 
1. أنظمة الطاقة الكهربائية: تصميم وتشغيل وإدارة أنظمة توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والشبكات الذكية.
 
2. الإلكترونيات: دراسة الأجهزة والدوائر والأنظمة الإلكترونية، بما في ذلك الدوائر المتكاملة، والإلكترونيات الدقيقة، والإلكترونيات الرقمية.
 
3. أنظمة التحكم: تطوير الأنظمة والخوارزميات للتحكم في سلوك الآلات والعمليات، بما في ذلك الأتمتة الصناعية والروبوتات.
 
4. الاتصالات والشبكات: تصميم وتحسين أنظمة الاتصالات والشبكات والبروتوكولات، بما في ذلك الاتصالات اللاسلكية والإنترنت.
 
5. معالجة الإشارات: تحليل الإشارات ومعالجتها، بما في ذلك الصوت والفيديو والبيانات، لاستخراج معلومات مفيدة أو تحسين الجودة.
 
6. الكهرومغناطيسية: دراسة المجالات الكهرومغناطيسية وتطبيقاتها، بما في ذلك الهوائيات وأجهزة الموجات الدقيقة والتوافق الكهرومغناطيسي.
 
7. إلكترونيات الطاقة: تصميم الأنظمة الإلكترونية لتحويل الطاقة الكهربائية والتحكم فيها بكفاءة، وتستخدم في تطبيقات مثل السيارات الكهربائية وأنظمة الطاقة المتجددة.
 
8. الإلكترونيات الدقيقة وVLSI (التكامل واسع النطاق جداً): تصميم وتصنيع دوائر متكاملة صغيرة الحجم، وهي ضرورية للإلكترونيات الحديثة والحوسبة.
 
المجالات الأساسية للدراسة في الهندسة الكهربائية
تغطي برامج الهندسة الكهربائية عادة مجموعة من المواضيع الأساسية التي تزود الطلاب بأساس قوي في هذا المجال. قد تشمل هذه المواضيع ما يلي:
 
1. تحليل الدوائر: فهم سلوك الدوائر الكهربائية، بما في ذلك علاقات الجهد والتيار والطاقة.
 
2. الكهرومغناطيسية: دراسة مبادئ المجالات الكهرومغناطيسية، بما في ذلك معادلات ماكسويل وتطبيقاتها.
 
3. الإلكترونيات الرقمية: التعرف على تصميم المنطق الرقمي، والأنظمة الثنائية، وتصميم الدوائر الرقمية.
 
4. الأجهزة الإلكترونية وأشباه الموصلات: استكشاف خصائص وتشغيل المكونات الإلكترونية مثل الترانزستورات والثنائيات.
 
5. أنظمة التحكم: تنمية المهارات في نمذجة وتحليل وتصميم أنظمة التحكم لمختلف التطبيقات.
 
6. أنظمة الطاقة: فهم توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، بما في ذلك تحليل وحماية نظام الطاقة.
 
7. معالجة الإشارات: التعرف على تقنيات تحليل الإشارات ومعالجتها، بما في ذلك تحليل فورييه ومعالجة الإشارات الرقمية.
 
الآفاق الوظيفية في الهندسة الكهربائية
يتمتع خريجو الهندسة الكهربائية بثروة من الفرص الوظيفية عبر مجموعة واسعة من الصناعات. بعض المسارات الوظيفية المحتملة للمهندسين الكهربائيين تشمل:
 
1. الطاقة: العمل في قطاع الطاقة كمهندسي أنظمة الطاقة أو متخصصين في الطاقة المتجددة أو مهندسي المرافق.
 
2. صناعة الإلكترونيات وأشباه الموصلات: تصميم وتطوير المكونات الإلكترونية والدوائر المتكاملة والإلكترونيات الاستهلاكية.
 
3. الاتصالات: تصميم أنظمة الاتصالات والشبكات والتقنيات اللاسلكية للشركات العاملة في مجال صناعة الاتصالات.
 
4. التحكم والأتمتة: تطوير أنظمة التحكم وحلول الأتمتة لصناعات مثل التصنيع والروبوتات.
 
5. الفضاء الجوي والدفاع: العمل على إلكترونيات الطيران وأنظمة الرادار والإلكترونيات الدفاعية لمقاولي الطيران والدفاع.
 
6. تكنولوجيا المعلومات: المساهمة في تصميم وصيانة شبكات الحاسوب ومراكز البيانات وأنظمة الأمن السيبراني.
 
7. البحث والتطوير: متابعة الاهتمامات البحثية في الأوساط الأكاديمية أو الصناعية مع التركيز على التقنيات والابتكارات المتطورة.
 
التأثير على التكنولوجيا والابتكار والمجتمع
الهندسة الكهربائية لها تأثير عميق على التكنولوجيا والابتكار والمجتمع، وتشكل عالمنا الحديث بعدة طرق:
 
1. الطاقة الكهربائية: المهندسون الكهربائيون مسؤولون عن توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، مما يلبي احتياجات الطاقة في المجتمع الحديث ويزود المنازل والصناعات ووسائل النقل بالطاقة.
 
2. الاتصالات والاتصال: يدفع هذا المجال التقدم في مجال الاتصالات، مما يجعل الاتصالات العالمية والإنترنت والتكنولوجيا اللاسلكية ممكنة، وربط الأشخاص والأجهزة في جميع أنحاء العالم.
 
3. ثورة الإلكترونيات: لعب مهندسو الكهرباء دوراً محورياً في تصغير المكونات الإلكترونية وتكاملها، مما أدى إلى تطوير الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وعدد لا يحصى من الأجهزة الإلكترونية.
 
4. الأتمتة والروبوتات: ساهموا في حلول الأتمتة في الصناعات، وتحسين الكفاءة والإنتاجية، والنهوض بمجال الروبوتات.
 
5. الطاقة المستدامة: يعمل مهندسو الكهرباء على تقنيات الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح والمركبات الكهربائية، مما يساهم في جهود الاستدامة وتقليل التأثير البيئي.
 
6. الرعاية الصحية: يقومون بتصميم الأجهزة الطبية وأنظمة التصوير وتقنيات الرعاية الصحية التي تعزز رعاية المرضى وتشخيصهم.
 
7. استكشاف الفضاء: تلعب الهندسة الكهربائية دوراً حاسماً في المهام الفضائية، حيث تتيح الاتصال والملاحة وجمع البيانات في استكشاف الفضاء.
 
خاتمة
الهندسة الكهربائية هي مجال حيوي وديناميكي يستمر في التطور وتشكيل المستقبل. بفضل تاريخها الغني ونطاقها المتنوع ومبادئها الأساسية، فإنها توفر طريقاً مثيراً للأفراد المتحمسين لتسخير قوة الكهرباء والإلكترونيات لتحسين حياتنا. ومع تقدم التكنولوجيا وظهور تحديات جديدة، سيظل المهندسون الكهربائيون في طليعة الابتكار، ويقودون التقدم ويقدمون مساهمات كبيرة في التكنولوجيا والابتكار والمجتمع ككل.

ماذا يمكنك أن تفعل بشهادة في الهندسة الكهربائية؟

ماذا يمكنك أن تفعل بشهادة في الهندسة الكهربائية؟
 
ما هي الهندسة الكهربائية؟ 
الهندسة الكهربائية هي تصميم وبناء وصيانة نظم التحكم الكهربائية والآلات والمعدات، توجد أيضاً بعض الأمور المتعلقة بالهندسة الكهربائية في الهندسة الميكانيكية والمدنية.
 
غالباً ما يتضمن مصطلح الهندسة الكهربائية الهندسة الإلكترونية؛ بينما يركز مهندسو الكهرباء بشكل أساسي على إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية، يهتم مهندسو الإلكترونيات بالدارات الإلكترونية الصغيرة، وغالباً ما يعملون أيضاً مع الحواسيب والتقنيات الحديثة الأخرى؛ ومع ذلك سيشمل أي تخصص منهما عناصر من كل من الهندسة الكهربائية والإلكترونية.
 
يعمل مهندسو الكهرباء في مجال: شبكات النقل، والإضاءة، والتدفئة، والتهوية، وأنظمة المصاعد، وتوليد الطاقة وتوزيعها، والطاقة المتجددة، والتصنيع والبناء؛ حيث سيقوم المهندسون بإعداد خطط المشروع، وتقدير الأطر الزمنية والتكاليف، وإدارة عمل الفنيين والحرفيين، واختبار التركيبات، وتحليل البيانات، وضمان الالتزام بأنظمة الصحة والسلامة.
 
ماذا يمكنك أن تفعل بشهادة في الهندسة الكهربائية؟ 
تلعب الهندسة الكهربائية دوراً كبيراً في مجتمعنا من خلال تصميم وتطوير واختبار وصيانة المعدات الكهربائية؛ ومع ذلك فإن المهارات المتعددة والمتنوعة التي سيتعلمها الطلاب أثناء دراسة الهندسة الكهربائية يمكن أن تسمح لهم بالعمل في مجالات مختلفة.
 
مثلاً:
مهندس كهربائي.
مهندس بث.
كاتب تقني.
مهندس تحكم.
فني محطة تحويل.
مدير مشروع كهربائي.
مهندس أجهزة.
مهندس شبكة حاسوب.
مهندس اتصالات إلكترونية.
مهندس نظم.
 
تشمل الوظائف النموذجية لمهندسي الكهرباء: الاستشارات، والخدمة المدنية أو الحكومة، والاتصالات، والهندسة، والحوسبة، والبناء، والطاقة، والتصنيع، وقطاع النقل والمرافق، والقوات المسلحة؛ مع تطور تكنولوجيا الكمبيوتر والمحمول أصبحت هذه المجالات الرئيسية التي تزداد فيها الحاجة إلى المزيد من مهندسي الكهرباء؛ ولكن يمكنك أيضاً اختيار العمل بشكل حر.
 
كمهندس كهربائي سيختلف مكان عملك من المختبرات إلى المكاتب ومواقع البناء، اعتماداً على المشروع والمرحلة التي تركز عليها؛ مع تقدمك في مسيرتك المهنية ستتولى مسؤوليات إدارية؛ كما قد يتعين عليك أحياناً تحمل ساعات عمل إضافية، خاصة في فترة نهاية المشروع؛ وربما يتضمن كونك مهندساً كهربائياً السفر داخلياً ودولياً.
 
ماذا ستتعلم عند دراستك الهندسة الكهربائية؟ 
ستتضمن العديد من مقررات الهندسة الكهربائية الجامعية أيضاً مقررات من الهندسة الإلكترونية؛ بشكل عام ستطور مهارات تحليلية وتقنية وتصميم هندسي.
 
عادةً ما تتشابه المقررات الدراسية في السنة الأولى مع جميع تخصصات الهندسة؛ وتشمل عادةً الرياضيات وهندسة الاتصالات والإشارات، ومبادئ الهندسة، والأنظمة والاتصالات، ومهارات المختبر والعرض؛ ستكون هناك أيضاً مقررات متعلقة بالهندسة الكهربائية مثل: الدارات والحقول، وهندسة الحواسيب، والأنظمة في الوقت الفعلي، والإلكترونيات التناظرية، ومشروعات الأنظمة، وبرمجة الهندسة.
 
خلال السنة الثانية من المحتمل أن تدرس تحليل البيانات، والتقنيات الاحتمالية والعددية، ومعالجة الإشارات، وهندسة التحكم، والاتصالات، وهندسة النظم التناظرية، وتصميم وتنفيذ النظم الرقمية، وإلكترونيات الإمداد بالطاقة، والتصميم في هندسة البرمجيات، والتصميم في الهندسة الكهربائية، والإدارة الصناعية وأنظمة الروبوتات من بين أمور أخرى.
 
قد تشمل مقررات السنة الأخيرة: نمذجة النظام والتحكم، والكهرومغناطيسية، وهندسة الطاقة، والآلات الكهربائية، وتحويل الطاقة للمحركات ومولدات القيادة، والموجات الحقلية والهوائيات، والتصميم الإلكتروني، والتصميم الرقمي، والحوسبة السحابية، ونظام اتصالات الفيديو الرقمية، والميكروإلكترونيات التناظرية؛ كما ستتاح للعديد من الطلاب الفرص للعثور على فرص تدريبية وتجارب عمل.
 
لكن المقررات الدراسية ستختلف بناءً على المؤسسة التعليمية والدولة التي ستدرس فيها.
 
من هي الشخصيات المشهورة التي درست الهندسة الكهربائية؟
نيكولا تسلا Nikola Tesla الصربي الأمريكي واحد من أشهر الفيزيائيين والمخترعين ومهندسي الكهرباء والميكانيكا، كان طالباً بارزاً في المعهد النمساوي للتكنولوجيا في غراتس النمسا، حيث اجتاز تقريباً ضعف عدد الامتحانات المطلوبة منه.
 
لين كونواي Lynn Conway الأمريكية، والتي ساهمت في ثورة Mead وConway في تصميم VLSI، ومسيرتها في IBM واختراع معالجة التعليمات الديناميكية العامة تجعلها واحدة من أهم مهندسات الكهرباء في الوقت الحاضر، وقد درست في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومدرسة الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة.
 
كلير ف. غماشيل Claire F. Gmachl النمساوية أستاذة الهندسة الكهربائية في جامعة برينستون Princeton University،  معروفة بدراساتها في الليزر ذو التدرج الكمومي، وقد درست الفيزياء في جامعة إنسبروك University of Innsbruck، وحصلت على دكتوراه في الهندسة الكهربائية من الجامعة التكنولوجية في فيينا.
 
رودولف إ. كولمان Rudolf E. Kalman الأمريكي المولود في المجر، كان مهندساً كهربائياً، عالم رياضيات ومخترعاً معروفاً بتطوير مرشح كولمان، وهو خوارزمية رياضية مستخدمة على نطاق واسع في معالجة الإشارات، وأنظمة التحكم، والتوجيه، والملاحة.
 
المصدر: من هنا

دراسة الهندسة الكهربائية، لماذا وكيف؟

دراسة الهندسة الكهربائية، لماذا وكيف؟
 
ما هي الهندسة الكهربائية؟ 
الهندسة الكهربائية والإلكترونية هي دراسة وتطبيق الكهرباء، والإلكترونيات، والديناميكا الكهربائية.
 
الهندسة الكهربائية هي المجال الأوسع في الهندسة، بينما العنصر الإلكتروني يتعلق بالدوائر، والأجهزة، والأنظمة.
 
بدأت ممارسة هذه المهنة منذ القرن التاسع عشر؛ وهي في طليعة التقنيات الجديدة في عدة مجالات مثل: النقل، والرعاية الصحية، والبناء، والروبوتات.
 
ما المواضيع التي تغطيها مقررات الهندسة الكهربائية والإلكترونية؟ 
تتضمن الوحدات الدراسية النموذجية للمقررات:
الدوائر والتحليل.
الهندسة الكهربائية والهندسة المعلوماتية.
الطاقة الكهربائية والآلات.
الكهرومغناطيسية.
هندسة الكومبيوتر.
الرياضيات للمهندسين والعلماء.
مبادئ الإلكترونيات (أشباه الموصلات).
الهياكل والميكانيكا.
الهياكل والمواد والديناميكيات.
 
لماذا ندرس الهندسة الكهربائية والإلكترونية؟ 
قد ترغب في دراسة هذا المجال إذا كنت تستمتع بالرياضيات والعلوم، وقد تكون مفتوناً بالطاقة والأجهزة الإلكترونية، أو تريد تصميم وابتكار أشياء تفيد الآخرين؛ مهما كان السبب ستطور مهارات مطلوبة بشدة ويمكن أن تُحدث فرقاً في المجتمع، مثلاً:
 
مهارات متعلقة بالتخصص:
المعرفة بالهندسة والأنظمة والأجهزة الكهربائية، والبرامج، والتصنيع.
مهارات عملية في التصميم والاختبار.
مهارات رقمية ومعالجة البيانات.
 
المهارات العامة: 
حل المشكلات.
التفكير النقدي والتحليل.
اتخاذ القرارات.
البرمجة.
مهارات قوية في الرياضيات.
العمل الجماعي.
 
هل تتوفر منح دراسية وبعثات للطلاب الذين يدرسون الهندسة الكهربائية؟ 
تقدم بعض الجامعات منحاً دراسية، أو بعثات، لذا يجدر بك التحقق مما إذا كنت مؤهلاً، وكيفية التقدم وما تغطيه هذه المنحة مثل: المواد الدراسية، ورسوم التعليم و/أو تكاليف المعيشة.
 
كم يكسب خريجو الهندسة الكهربائية؟ 
يقدر الراتب بحوالي:
86,100 دولار أمريكي سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية
78,000 دولار كندي سنوياً في كندا
45,000 - 55,000 يورو سنوياً في ألمانيا
20,000 - 25,000 جنيه إسترليني سنوياً في المملكة المتحدة
 
ما الوظائف التي يمكنك الحصول عليها كخريج الهندسة الكهربائية؟ 
يتزايد الطلب على الخريجين في هذا المجال مع التوسع السريع في قطاع التكنولوجيا.
 
تشمل مجالات العمل: الفضاء الجوي، والبث، والتحكم، والهندسة الكهربائية، والإلكترونية، وهندسة الشبكات.
 
أمثلة عن هذه المهن:
مهندس أنظمة الطيران.
مهندس بث.
مهندس أمن شبكات.
مهندس تصميم.
استشاري هندسي.
مدير هندسي (وظيفته: إدارة وضبط الدراسات والعقود الهندسية).
مهندس مولدات.
مستشار تكنولوجيا المعلومات.
محاضر.
مهندس ميكانيكي.
مهندس برامج وأنظمة.
مهندس بحري.
محلل أنظمة.
 
ما هي فرص الدراسات العليا؟ 
تشمل الأمثلة على مجالات الدراسات العليا:
البيانات الضخمة والمستقبل الرقمي.
الاتصالات ومعالجة الإشارات.
شبكات الطاقة المستقبلية.
الروبوتات والأنظمة المستقلة.
 
تخصصات مشابهة للهندسة الكهربائية
إذا كنت مهتماً بالهندسة أو الأنظمة الكهربائية، يمكنك التفكير في:
الهندسة الجوية والفضائية.
الذكاء الاصطناعي.
علوم الكمبيوتر.
الهندسة العامة.
تكنولوجيا المعلومات والأنظمة.
هندسة التصنيع والإنتاج.
الهندسة الميكانيكية.
التكنولوجيا الطبية والهندسة الحيوية.
الروبوتات.
 
المصدر: من هنا

كيف تصبح مهندساً كهربائياً

كيف تصبح مهندساً كهربائياً
 
يدرس مهندسو الكهرباء كيفية تصميم الأجهزة والأنظمة التي تستخدم الكهرباء والإلكترونيات والكهرومغناطيسية، فإذا بدا لك هذا المجال جذاباً، فاقرأ دليلنا حول كيفية دخول هذا التخصص.
 
المهارات التي ستحتاجها
لكي تكون مهندساً كهربائياً ناجحاً، ستحتاج إلى:
معرفة بهندسة العلوم والتكنولوجيا.
فهم جيد للرياضيات.
مهارات التصميم.
الدقة والأهتمام بالتفاصيل.
مهارات التفكير التحليلي.
المثابرة والعزيمة.
مهارات تواصل ممتازة.
القدرة على حل المشكلات (وهي إحدى أهم المهارات).
العمل الجماعي.
الإبداع.
 
كيف تحصل على خبرة في العمل؟
إن اكتساب بعض الخبرة العملية لن يساعدك فقط في أثناء دراستك لهذا التخصص، بل يجعلك أيضاً متميزاً في مقابلات العمل بعد التخرج.
 
حاول البحث عن خبرة عمل من خلال:
• مرافقة شخص ما لمعرفة ماهيّة وظيفته، إما من خلال أحد الوالدين أو أحد أصدقاء العائلة أو عن طريق الاتصال بشركات مختلفة لمعرفة ما إذا كان بإمكانك العمل بضعة أيام في الأسبوع.
• إكمال فترة تدريب لمدة أسبوع إلى أسبوعين في شركة ما.
 
كيف تحصل على وظيفة كمهندس كهرباء؟
بعد الحصول على التدريب الكافي يمكنك التقديم مباشرة للشركات، فكمهندس كهرباء ستكون قادراً على العمل في مختلف الصناعات، من الطاقة والطاقة المتجددة إلى النقل، والبناء، والتصنيع.
 
لتحسين فرصك المهنية، يمكنك بعد إنهاء دراستك العمل لتصبح مهندس مدمج أو مهندس معتمد، وعادة ما يتم ذلك أثناء العمل، ومن خلال برنامج تدريب، وعلى الرغم من أن الهندسة هي الأساس لكلاهما، إلا أن هناك بعض الاختلافات المحددة بين المهندسين المعتمدين والمهندسين المدمجين، وهي:
 
المهندسون المعتمدون (CEng) يطورون حلولاً لمشاكل الهندسة باستخدام التقنيات الجديدة أو من خلال الابتكار والإبداع والتغيير، وقد يتحملون المسؤولية التقنية لأنظمة معقدة تحمل مستويات عالي من المخاطر.
 
المهندسون المدمجون (IEng) يديرون تطبيقات التكنولوجيا الحالية والنامية، وقد يقومون بتصميمات هندسية وتطويرها وتصنيعها وبنائها وتشغيلها.
 
ماذا يعني أن تكون مهندساً كهربائياً؟
بصفتك مهندساً كهربائياً، ستقوم بتصميم وتطوير وصيانة الأنظمة الكهربائية والمكونات وفقاً للمواصفات المطلوبة.
 
حيث سيركز عملك على:
الجودة.
الموثوقية.
الأمان.
الاستدامة.
 
تُستخدم المعدات الكهربائية التي ستصممها وتصنعها في العديد من القطاعات، مثلاً:
صناعة البناء والخدمات، بما في ذلك الإضاءة والتدفئة والتهوية.
شبكات النقل والمواصلات.
التصنيع والبناء.
إنتاج وتوزيع الطاقة.
الطاقة المتجددة.
 
ستشارك في مشاريع يكون دورك فيها هو التصميم وحتى التنفيذ والاختبار والتسليم، وقد تعمل أيضاً على برامج الصيانة، كما أنه من المحتمل أن تعمل في فِرَق مشاريع متعددة التخصصات، والتي قد تضم مهندسين من مجالات تخصصية أخرى بالإضافة إلى المهندسين المعماريين وموظفي التسويق والمبيعات والمصنِّعين والفنيين وموظفي خدمة العملاء.
 
هل العمل كمهندس كهربائي مناسب لك؟
إذا كان لديك بالفعل شغف بالإلكترونيات وكيفية عملها، فإن هذه الوظيفة ستبقيك مستمتعاً وستسمح لك بأن تصبح خبيراً، حيث أنها وظيفة إبداعية،  ففي حال كان لديك الكثير من الأفكار، فإن دراستك لهذا التخصص يمكن أن تمنحك الفرصة للعمل على أفكارك مع فريق سيساعدك على تحقيقها.
 
هناك طلب كبير على المهندسين الكهربائيين فهم مطلوبون عالمياً، لذا من المحتمل أن يكون لديك العديد من الفرص للسفر والعمل عن بعد، حيث تسمح لك العديد من وظائف الهندسة الكهربائية بالعمل في أماكن مختلفة عدة مرات في السنة، ففي حال كانت هذه الميزة تعجبك، فعليك أن تسأل أصحاب العمل عن السفر أثناء المقابلة.
 
لن تشعر بالملل! ذلك لأنه يتم اختراع وتصنيع أجهزة كهربائية حديثة كل يوم، وبمجرد أن يتم اختراع شيء ما ستبدأ الشركات بالبحث عن كل ماهو جديد أو عن طريقة لجعل النموذج الحالي أفضل، فستحتاج دائماً إلى أفكار متجددة للتحسين والابتكار المستمر، لذا سيكون لديك دائماً مشاريع جديدة لتحافظ على شغفك.
 
المصدر: من هنا

خمسة أسباب لدراسة الهندسة الكهربائية والإلكترونية

خمسة أسباب لدراسة الهندسة الكهربائية والإلكترونية
 
إذا كنت مهتماً بالحصول على درجة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، اكتشف خمسة أسباب توضح لك كيف يمكن أن يساعدك هذا التخصص من الهندسة في حياتك المهنية وما يمكن أن يقدمه لك.
 
1. مواكبة التكنولوجيا المستقبلية
تقف الهندسة الكهربائية على رأس تطوير التكنولوجيا الجديدة لعدد من الصناعات بما في ذلك النقل، والرعاية الصحية، والبناء، والروبوتات، إنه الوقت المناسب لتكون مهندساً.
 
2. دعم الآخرين من خلال عملك
يقوم المهندسون الكهربائيون والإلكترونيون بإنشاء وتحسين الأنظمة لصالح المجتمع، على سبيل المثال غيَّرت الهواتف الذكية طريقة تواصلنا، وتسمح لنا الأنظمة الكهربائية في المعدات الطبية بمراقبة المرضى بشكل أكثر فعالية، وتسمح لنا الأجهزة الإلكترونية في أنظمة الأمان بالشعور بالأمن والطمأنينة.
 
3. الطلب المتزايد على المهندسين الكهربائيين
مع التوسع السريع لقطاع التكنولوجيا، زاد الطلب على أولئك الذين يستطيعون إنشاء وفهم وتعديل أنظمة التحكم الكهربائية، وهذا ما يُعتبر ميزة وحافزاً حقيقياً للطلاب الجامعيين الذين يتطلعون إلى بدء حياة مهنية في هذا المجال.
 
4. رواتب الخريجين مرتفعة
تظهر بيانات كسب الخريجين أن خريجي الهندسة الكهربائية والإلكترونية يحققون نجاحاً كبيراً، حيث تصل رواتب الخريجين إلى 86,100 دولار في الولايات المتحدة الأمريكية سنوياً، وحوالي 45,000 - 55,000 يورو في ألمانيا سنوياً، وتقريباً 20,000 - 25,000  جنيه إسترليني في بريطانيا سنوياً، وحوالي 78,000 دولار كندي سنوياً في كندا، وبذلك يُمكن أن ترى أثراً إيجابياً لحياتك المهنية من خلال دعم المجتمع بحاجاته الكهربائية والحصول على أجر جيد مقابل ذلك.
 
5. فرص عديدة على المستوى العالمي
المهندسون الكهربائيون مطلوبون في جميع أنحاء العالم، فإذا كان قضاء وقت الدراسة أو العمل خارج بلادك يثير اهتمامك، فربما قد يكون هذا المجال مناسباً لك.
 
المصدر: من هنا
ضع إعلانك هنا
ضع إعلانك هنا
ضع إعلانك هنا
ضع إعلانك هنا