×
+963956695777

الصيدلة


لمحة عامة

الصيدلة
 
الصيدلة هي مجال ديناميكي وأساسي يعمل كجسر بين العالم العلمي للمستحضرات الصيدلانية والعالم العملي لرعاية المرضى. الصيادلة هم متخصصون في الرعاية الصحية لديهم معرفة متخصصة في الأدوية والتفاعلات الدوائية واستشارة المرضى. إنهم يلعبون دوراً حاسماً في الرعاية الصحية من خلال ضمان الاستخدام الآمن والفعال للأدوية، وتثقيف المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، والمساهمة في تقدم العلوم الصيدلانية. الصيدلة هي مهنة متعددة الأوجه تشمل جوانب مختلفة من الرعاية الصحية، بدءاً من اكتشاف الأدوية وتطويرها وحتى الرعاية التي تركز على المريض وإدارة الأدوية. في هذا المقال، سنتعمق في تخصص الصيدلة، ونناقش أهميته ومكوناته الأساسية ودوره في الرعاية الصحية وآفاقه المهنية وتأثيره العميق على صحة المرضى والابتكار الصيدلاني ونظام الرعاية الصحية.
 
أهمية الصيدلة
تتمتع الصيدلة بأهمية كبيرة في عالمنا الحديث لعدة أسباب قاهرة:
 
1. الخبرة الدوائية: الصيادلة هم خبراء في الأدوية، وهم مسؤولون عن ضمان الاستخدام الآمن والفعال للأدوية، بما في ذلك الأدوية الموصوفة والمنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية والمكملات الغذائية.
 
2. الدفاع عن المرضى: يعملون كمدافعين عن المرضى، ويقدمون الاستشارات الدوائية، ويعالجون المخاوف، ويعززون الالتزام بالأدوية.
 
3. التعاون في مجال الرعاية الصحية: يتعاون الصيادلة مع مقدمي الرعاية الصحية لتحسين العلاج الدوائي، ومنع الأحداث السلبية، وإدارة الحالات المزمنة.
 
4. سلامة الدواء: يلعبون دوراً محورياً في سلامة الدواء، وإجراء مراجعات لاستخدام الدواء، ومراقبة التفاعلات الدوائية والآثار الجانبية.
 
5. اكتشاف الأدوية وأبحاثها: الصيدلة جزء لا يتجزأ من اكتشاف الأدوية وأبحاثها، حيث تساهم في تطوير أدوية وعلاجات جديدة.
 
المكونات الأساسية للصيدلة
تشمل الصيدلة العديد من المكونات الأساسية التي تساهم في عمقها وتنوعها كمجال للدراسة. بعض هذه المكونات تشمل:
 
1. علم الصيدلة: دراسة عمل وتأثيرات وآليات الأدوية على الجسم، بما في ذلك التفاعلات الدوائية وعلم السموم.
 
2. الكيمياء الطبية: تصميم وتركيب المركبات الصيدلانية، بما في ذلك تطوير أدوية جديدة.
 
3. الصيدلة: علم تركيب الأدوية وأنظمة توصيلها وأشكال جرعاتها لضمان الإدارة الآمنة والفعالة للأدوية.
 
4. العلاج الدوائي: ممارسة اختيار الأدوية وجرعاتها ومراقبتها وإدارتها لتحسين نتائج المرضى.
 
5. تقديم المشورة للمرضى: مهارات الاتصال والاستشارة الفعالة لتثقيف المرضى حول أدويتهم، والآثار الجانبية المحتملة، والاستخدام السليم.
 
6. قانون الصيدلة وأخلاقياتها: فهم المعايير القانونية والأخلاقية والالتزام بها في ممارسة الصيدلة، بما في ذلك الامتثال التنظيمي.
 
7. أنظمة الرعاية الصحية: المعرفة بأنظمة الرعاية الصحية والتأمين والسداد للتنقل في المشهد المعقد لتقديم الرعاية الصحية.
 
دور الصيدلة في الرعاية الصحية
تلعب الصيدلة دوراً محورياً في الرعاية الصحية ورفاهية الأفراد والمجتمعات:
 
1. إدارة الأدوية: يضمن الصيادلة الاستخدام الآمن والفعال للأدوية من خلال مراجعة الوصفات الطبية وتقديم توصيات بشأن الجرعات ومراقبة استجابات المرضى.
 
2. تثقيف المرضى: يقومون بتثقيف المرضى حول أدويتهم، والآثار الجانبية المحتملة، وتقنيات الإدارة المناسبة، وتعزيز الالتزام بالدواء وتحقيق النتائج الصحية المثلى.
 
3. مراجعة الأدوية: يقوم الصيادلة بإجراء مراجعات للأدوية، وتحديد التفاعلات الدوائية، والآثار الضارة المحتملة، وفرص تبسيط العلاج الدوائي.
 
4. إدارة الأمراض المزمنة: يتعاونون مع فرق الرعاية الصحية لإدارة الحالات المزمنة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والربو، من خلال إدارة العلاج الدوائي.
 
5. التحصينات: يقوم الصيادلة بإدارة التطعيمات، مما يحسن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الوقائية.
 
6. المعلومات الدوائية: توفر المعلومات الدوائية والتوصيات المبنية على الأدلة لمقدمي الرعاية الصحية، مما يساعد في اتخاذ القرارات السريرية.
 
الآفاق الوظيفية في الصيدلة
تقدم الصيدلة فرص وظيفية متنوعة للأفراد ذوي الخبرة في هذا المجال. تشمل بعض المسارات الوظيفية المحتملة للصيادلة ما يلي:
 
1. صيدلية البيع بالتجزئة: العمل في صيدليات المجتمع أو المستشفيات أو العيادات، وتقديم الرعاية المباشرة للمرضى، وصرف الأدوية، وتقديم المشورة للمرضى.
 
2. الصيدلة السريرية: الممارسة في أماكن الرعاية الصحية، مثل المستشفيات أو عيادات الرعاية المتنقلة، مع التركيز على إدارة العلاج الدوائي، ورعاية المرضى، والتعاون مع فرق الرعاية الصحية.
 
3. الصناعة الدوائية: تعمل بها شركات الأدوية في مجالات مثل تطوير الأدوية، والشؤون التنظيمية، والبحث والتطوير، والمعلومات الدوائية.
 
4. التعليم الصيدلي: أن نصبح معلمين وباحثين في مجال الصيدلة، وتدريس وتوجيه صيادلة المستقبل، والمساهمة في العلوم الصيدلانية.
 
5. صيدلية الرعاية المُدارة: العمل لدى مؤسسات الرعاية المُدارة أو شركات التأمين أو مؤسسات الرعاية الصحية لإدارة كتيبات الأدوية وتحسين استخدام الأدوية والتحكم في تكاليف الرعاية الصحية.
 
6. الأدوار الحكومية والتنظيمية: العمل في الوكالات الحكومية، مثل إدارة الغذاء والدواء (FDA)، ومجالس الصيدلة بالولاية، والمساهمة في تنظيم الأدوية وسياساتها.
 
التأثير على صحة المرضى وأنظمة الرعاية الصحية
للصيدلة تأثير عميق على صحة المرضى وأنظمة الرعاية الصحية والمجتمع:
 
1. سلامة الدواء: يضمن الصيادلة سلامة الدواء عن طريق منع الأخطاء الدوائية، ومراقبة التفاعلات الدوائية، وتوفير التعليم حول الاستخدام السليم للأدوية.
 
2. كفاءة الرعاية الصحية: تعمل على تحسين كفاءة الرعاية الصحية من خلال تحسين العلاج الدوائي، وتقليل حالات إعادة الإدخال إلى المستشفى، ومنع المضاعفات المرتبطة بالأدوية.
 
3. إدارة الأمراض المزمنة: يلعب الصيادلة دوراً حيوياً في إدارة الأمراض المزمنة، وتحسين التزام المريض بالنظم العلاجية، وتقليل تكاليف الرعاية الصحية.
 
4. الابتكار الدوائي: تساهم الصيدلة في الابتكار الدوائي من خلال المشاركة في التجارب السريرية وإجراء الأبحاث وتطوير أدوية جديدة لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض.
 
5. الدفاع عن المرضى: يدافع الصيادلة عن حقوق المرضى، والموافقة المستنيرة، والوصول إلى الأدوية الآمنة والفعالة.
 
6. الصحة العامة: يدعمون مبادرات الصحة العامة من خلال برامج التطعيم والوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة.
 
خاتمة
الصيدلة هي مهنة ديناميكية لا غنى عنها تجمع بين الخبرة العلمية والرعاية التي تركز على المريض. فهو لا يضمن الاستخدام الآمن والفعال للأدوية فحسب، بل يلعب أيضاً دوراً محورياً في تحسين صحة المرضى، والوقاية من الأمراض، وتطوير العلوم الصيدلانية. الصيدلة هي تخصص دراسي لا يؤثر على مجتمع الرعاية الصحية فحسب، بل له أيضاً تأثير عميق ودائم على رفاهية المرضى والابتكار الصيدلاني ونظام الرعاية الصحية. إنه مجال يستمر في التطور والتكيف والابتكار، مما يترك علامة لا تمحى على عالم الرعاية الصحية ورعاية المرضى والصحة العامة.

دراسة الصيدلة، لماذا وكيف؟

دراسة الصيدلة، لماذا وكيف؟
 
ما هي الصيدلة؟
الصيدلة هي العلم الذي يُعنى بتحضير الأدوية ووصفها للمرضى؛ وهي تربط بين الصحة والعلوم الكيميائية لضمان الاستخدام الآمن والفعال.
 
إذا كنت تعمل في هذا المجال، يمكنك المساهمة في الرعاية الصحية؛ على سبيل المثال يمكنك اكتشاف أدوية جديدة أو إعطاء لقاحات مثل لقاح الإنفلونزا أو COVID-19.
 
ما هي الموضوعات التي تغطيها مقررات الصيدلة؟
تشمل الوحدات الدراسية النموذجية للمقررات:
علم الأحياء الخلوية والجزيئية.
الكيمياء للصيادلة.
تطوير الأدوية السريرية.
علم الأدوية التجريبي.
الصحة والمرض والعلاج.
السموم والمواد السامة.
 
لماذا ندرس الصيدلة؟
بدراستك لهذا المجال ستعمل في مهنة في طليعة البحث الطبي، حيث ستقوم بتقيّم المضادات الحيوية من الجيل الجديد، حل مشاكل سمية الأدوية، وإيجاد أفضل طريقة لعلاج الأمراض، حيث أن العلماء الصيدلانيون هم الرواد، والصيادلة هم الممارسون؛ وكل ذلك من خلال تعلم المهارات التالية:
 
مهارات متعلقة بالتخصص
معرفة كيفية اكتشاف وتطوير وتصنيع الأدوية.
فهم التأثيرات البيولوجية للأدوية على المرضى، بما في ذلك تفاعلات الأدوية ومضادات الاستطباب.
- العمل ضمن الإرشادات التنظيمية والأخلاقية.
 
المهارات العامة:
تحليل وتفكير نقدي.
مهارات تواصل.
دقة.
مهارات رقمية.
قدرة على حل المشكلات.
قدرة على اتخاذ القرارات.
العمل الجماعي.
 
كم يكسب خريجو الصيدلة؟
يقدر الراتب بحوالي:
95,000 دولار أمريكي سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية
100,000 دولار كندي سنوياً في كندا
45,000 - 55,000 يورو سنوياً في ألمانيا
32,300 جنيه إسترليني سنوياً في المملكة المتحدة
 
ما هي الوظائف التي يمكنك الحصول عليها كخريج صيدلة؟
تفتح درجة علم الأدوية والصيدلة أبواب للعديد من الفرص المهنية، حيث هناك حاجة متزايدة للبحث الطبي في الأدوية والطب.
 
أمثلة:
باحث سريري.
استشاري اكتشاف الأدوية.
محاضر.
مندوب مبيعات طبية.
صيدلي.
عالم أدوية.
مدير اليقظة الدوائية (وظيفته: تحليل الآثار الجانبية للأدوية بهدف الوقاية والحد من هذه المخاطر).
مستشار السياسات والشؤون العامة.
ناشر علمي.
عالم في السموم (وظيفته: تقييم سلامة المنتجات وآثار المواد الكيميائية).
 
ما هي الفرص المتاحة للدراسات العليا؟
تشمل الأمثلة، ماجستير في:
تطوير الأدوية السريرية.
التجارب السريرية.
العلاجات التجريبية والتطبيقية.
علوم الأدوية والكيمياء الطبية.
 
التخصصات المشابهة للصيدلة
تشمل المجالات الأخرى التي قد تهمك:
العلوم البيولوجية.
العلوم الطبية الحيوية.
الكيمياء.
الهندسة الكيميائية.
العلوم الطبيعية.
 
المصدر: من هنا

أربعة أسباب لدراسة الصيدلة

أربعة أسباب لدراسة الصيدلة  
 
تتمتع الصيدلة بالعديد من التطبيقات العملية في الحياة الواقعية وخيارات مهنية متنوعة؛ لذا اكتشف أفضل أربعة أسباب لدراسة هذا التخصص.
 
1. آفاق واسعة للخريجين  
الفرص المتاحة لخريجي هذا المجال متنوعة؛ مما يعني أنك في تخصص جيد سيتيح لك فرصة الحصول على عمل أو للدراسات العليا بعد الانتهاء من درجة البكالوريوس.
 
2. فرصة التعلم العملي خلال دراستك   
تتضمن معظم البرامج الدراسية للصيدلة قسم عملي إجباري في إحدى الصيدليات أو مع شركات الأدوية الكبرى؛ فمن المحتمل أن تتاح لك الفرصة لأخذ فترة عمل مدفوعة بالكامل لمدة عام.
 
3. إمكانية العمل في الخارج  
حيث أن معظم الدول بحاجة ماسة لخريجي الصيدلة؛ سيساعدك في ذلك المعرفة بالأدوية والبحث وغيرها، والتي يمكن تطبيقها في أي بلد أو ثقافة حول العالم؛ لذا إذا كنت ترغب في العمل في الخارج، سيكون لديك القدرة على توسيع مهاراتك.
 
4. الرواتب المرتفعة
واحدة من الفوائد الرئيسية لدراسة الصيدلة هي المال! فيمكنك البدء في جني الأرباح بعد التخرج؛ حيث تعتبر رواتب الخريجين جيدة مقارنة برواتب خريجي اختصاصات أخرى.
 
المصدر: من هنا

الوظائف المتاحة لخريجي الصيدلة

الوظائف المتاحة لخريجي الصيدلة 
 
ماذا يمكنك أن تفعل بشهادة في الصيدلة؟ 
ستمنحك دراسة الصيدلة فهماً جيداً بكيفية صنع الأدوية وتأثيرها على الجسم، والمواد التي يتم إنتاجها داخل الجسم مثل الهرمونات؛ كما يربط هذا التخصص الصحة بالعلوم الكيميائية والتجارة.
 
كما قد يرغب العديد من الخريجين في إكمال الدراسات العليا والتخصص في مجالات معينة. 
 
خيارات العمل المتاحة مع شهادة الصيدلة
مثل: 
صيدلي (في صيدليات خاصة أو مستشفيات).
صيدلي بيطري.
كيميائي تحليلي (خبراء في تحديد تركيب وخصائص المواد المختلفة).
عالِم طب حيوي (عالم مختص في علم الأحياء في السياق الطبي).
عالم أدوية.
عالم أبحاث.   
مندوب مبيعات طبية.
 
تشمل الفرص المحتملة الأخرى
محاضر.
مدير ضمان الجودة.
عالِم في السموم.
 
من يوظف خريجي الصيدلة؟ 
أمثلة على أصحاب العمل الذين يبحثون عن خريجي الصيدلة: 
أصحاب الصيدليات.
مديري المستشفيات.
مديري شركات الأدوية.
وزارة الصحة.
 
إذا دخلت في مجال الأبحاث أو التدريس، فإن أصحاب العمل هم: 
الجامعات والكليات.
معاهد الأبحاث.
المختبرات الممولة من الحكومة. 
 
المصدر: من هنا

رحلة تميز الدكتور عبد الرحمن حليمة

رحلة تميز الدكتور عبد الرحمن حليمة

ما هو تخصصك الدراسي، ولماذا اخترت هذا المجال بالتحديد؟ 
تخصصي الدراسي هو الصيدلة وهي في الواقع حلمي عندما كنت في المرحلة الابتدائية ولكن مع مرور السنين ونضج الانسان تتبلور رغباته بطرق مختلفة عنها في مرحلة الطفولة حيث صرت اعشق الأرقام وأحب أي مادة فيها حسابات ومسائل كالرياضيات لذلك عند التسجيل في المفاضلة رغبت في دراسة الهندسة المعلوماتية الا أنه شاءت الأقدار ان أكمل طريقي في الصيدلة رغبة من أهلي وكون الوضع الأمني بالنسبة لي كان سيء جدا لأنني من مدينة دوما والطريق إلى كلية الهمك كان يعج بحواجز النظام بعد دخولي لكلية الصيدلة بدأ حبي للكلية يزداد يوما بعد يوم كون دراسة الصيدلة تشتمل على العديد من المجالات والعلوم المتنوعة والمختلفة عن بعضها كما أيقنت كوني دخلت في سوق العمل كصيدلاني منذ سنواتي الأولى في الجامعة من الدور الحساس والمهم الذي يلعبه الصيدلاني في مجتمعنا السوري حيث يعتبر الناصح الأول الذي يلجأ إليه المريض تخصصت بعدها في مجال الكيمياء التحليلية التطبيقية وذلك بسبب حبي الكبير لمواد الكيمياء التحليلية في سنواتي الجامعية كونها تعتمد على فهم الأفكار النظرية والتحليل المنطقي لهذه الأفكار والتجريب للوصول إلى أهداف الكيمياء التحليلية من فصل وعزل وتحليل ومقايسة المواد الدوائية وغير الدوائية، كما يعتبر هذا الاختصاص من أهم الأدوات التي تعتمد عليهه أغلب اختصاصات الصيدلة الأخرى.

2. ما المرحلة التي يحتاج فيها الطالب إلى المساعدة؟
المرحلة الجوهرية التي يحتاج فيها الطالب المساعدة هي المرحلة التي تسبق اختياره للتخصص وذلك كونها أساس بناء مستقبله، ففي المرحلة الثانوية يكون تفكير الطالب محصورا في مجال ضيق للغاية وقد نسمع العديد من الطلاب تختصر تخصصات كاملة بكلمة او كلمتين مثل الطب البشري (تنتهي حياتك ولا تنتهي من دراسته) الصيدلة (بائع مثقف) طب الأسنان (مهنته صعبة ومقرفة) الهندسة (تحتاج سنين طويلة للدراسة) الكيمياء او الفيزياء او الرياضيات ( نهايتها أستاذ في مدرسة) .... وهذا الأمر خاطئ تماما وهو ما قد يؤدي إلى تغيير مستقبل الطالب بشكل كامل دون فهم أبعاد وفرص ومستقبل كل تخصص بشكل واضح لذلك يجب أن تولى أهمية كبيرة لشرح وتفصيل الفرص الكامنة وراء كل تخصص وهو ما تقوم به بعض الفرق للمجتمعية التطوعية كما يجب أن يتم دراسة مواهب وميول كل طالب وذلك للوصول به إلى الاختصاص والمكان الذي يستطيع أن يبدع فيه ويعطيه كامل تركيزه وطاقته ليساهم في بناء مجتمع متكامل متوازن يكون فيه الشخص الصحيح في المكان الصحيح.

3.هل لديك طرق خاصة تساعدك على التركيز وتحقيق أهدافك الأكاديمية؟
من أهم الأمور التي قد تساعد في الوصول لأي هدف هي التيقن من أهمية هذا الهدف وهو ما قد يهون من صعوبة الطريق للوصول إليه، فمنذ بداية دراستي في الكلية أحببت العلوم المتنوعة التي تشتملها دراسة الصيدلة وأيقنت أن الطريق الذي أحبه هو الطريق الأكاديمي كما كان حضور كل المحاضرات النظرية والعملية بالنسبة لي هو الأساس في الوصول إلى الفهم الجيد للمادة وذلك لأن حضور الشخص بإرادته ذهنيا وجسديا في المحاضرات يساعده بشكل كبير على استيعاب وفهم المعلومات والمواد المأخوذة بالإضافة إلى إمكانية مناقشة الأفكار غير المفهومة مع دكتور المادة وهو ما يساعد على تمكين المعلومة بشكل اكبر.

4. إذا كان لديك فرصة لتغيير شيء واحد في التعليم، فما هو ولماذا؟
أولا برأيي يجب ربط المعلومات النظرية والعملية التي تعطى للطالب بسوق العمل بشكل عملي ومدروس من خلال تكثيف الرحلات العلمية إلى سوق العمل بمختلف مجالاته والدورات التدريبية وذلك ليشعر الطالب أثناء دراسته بأهمية المعلومات النظرية والعملية التي تقدم له وخصوصا التي ستخدمه في عمله مستقبلا ثانيا العمل على ترسيخ وإيضاح أهمية كافة العلوم وتكاملها مع بعضها البعض عند الطالب منذ نعومة أظافره وتبيان النتائج الملموسة والواقعية للاعتماد على العلم والمنهج العلمي في مختلف مجالات الحياة من خلال تسليط الضوء على التقدم التكنولوجي والمعرفي والعسكري في دول العالم المتقدمة مقارنة بدولنا النامية وأهم مثال في الوقت على هذا التقدم هو التطور الكبير في الذكاء الاصطناعي والاعتماد عليه في جميع المجالات فلولا الازدهار العلمي والتقدم المعرفي في مختلف العلوم لما وصلت ثورة الذكاء الاصطناعي إلى هذه المرحلة.

الدكتور عبد الرحمن حليمة_ كلية الصيدلة_ الراعي_ كل الجامعات السورية في موقع واحد_ جامعة دمشق