لمحة عامة
يحظى التعليم بأهمية كبيرة في عالمنا الحديث لعدة أسباب قاهرة:
يشمل التعليم العديد من المكونات الأساسية التي تساهم في عمقه وتعدد استخداماته كمجال للدراسة. بعض هذه المكونات تشمل:
للتعليم تأثير عميق في تقدم الإنسان وطلب المعرفة:
التعليم هو مجال ديناميكي وتحويلي يشكل الأفراد والمجتمعات ومستقبل عالمنا. فهو يمكّن الأفراد بالمعرفة والمهارات والقيم، ويفتح الأبواب أمام النمو الشخصي، والحراك الاجتماعي، والفرص الاقتصادية. يعد التعليم تخصصاً دراسياً لا يؤثر على المجتمع الأكاديمي فحسب، بل له أيضاً تأثير عميق ودائم على التقدم البشري والسعي وراء المعرفة وتحسين المجتمعات في جميع أنحاء العالم. وهي مستمرة في التطور والتكيف والإلهام، لتترك بصمة لا تمحى في عالم التعلم والتدريس والنهوض بالإمكانات البشرية.
دراسة التربية والتعليم، لماذا وكيف؟
هو فرع متعدد التخصصات يستند إلى علم الاجتماع وعلم النفس والتاريخ والفلسفة؛ حيث يساعدنا على فهم وتوسيع معرفتنا حول كيفية تعلم الناس من جميع الأعمار، كما يدرس العوامل التي يمكن أن تؤثر على التعلم إيجاباً وسلباً.
المقررات تشمل:
• كيف تصبح معلماً ناقداً.
• التعليم المجتمعي: أسس الممارسة.
• المناقشات النقدية في التعليم.
• تصميم البحث التعليمي.
• الأفكار التاريخية والفلسفية في التعليم.
• التعليم المجتمعي القائم على الاستفسار.
• مقدمة في التعليم بين الثقافات والتعليم الدولي.
• اللغة والتواصل والمعرفة.
• علم النفس وعلم الأعصاب في التعليم.
بدراستك لهذا التخصص ستتعلم مجموعة من المهارات التي تستخدمها فقط في هذا التخصص، بالإضافة إلى بعض المهارات الأخرى التي ستستفيد منها في أيّ مجالٍ آخر.
• معرفة أنظمة التعليم، كيفية التعلُّم، والنهج المتبعة في التعلُّم.
• سيتعلم المعلمون عن المنهج الدراسي، كيفية تخطيط الدروس، تعديل طريقة التعليم لتلبية احتياجات الطلاب، تقنيات إدارة الفصول الدراسية، واستراتيجيات تقييم الطلاب.
• التعاون
• مهارات التواصل
• حل المشكلات بطريقة إبداعية
• التفكير النقدي والتحليلي
• المعرفة الرقمية
• الشخصية القيادية
• تقديم العروض
• كتابة التقارير
• مهارات البحث
• إدارة الوقت
تقدم بعض الجامعات منحاً دراسية أو مساعدات مالية، لذا فمن الجيد معرفة ما إذا كنت مؤهلاً أم لا، وكيفية التقديم، وما الذي تغطيه المنحة (مثل: المواد، رسوم الدراسة أو تكاليف المعيشة).
42,900 دولار أمريكي سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية
65,000 - 130,000 دولار كندي سنوياً في كندا
47,400 يورو سنوياً في ألمانيا
38,500 جنيه إسترليني سنوياً في المملكة المتحدة
يعمل العديد من خريجي التعليم كمعلمين في المدارس الابتدائية والثانوية؛ بينما ينتقل آخرون إلى علم النفس التربوي أو القطاع التعليمي الأوسع أو مجالات مثل: الإعلام أو النشر؛ قد تتطلب بعض المهن مؤهل دراسات عليا.
• موظف حكومي
• موظف طرائق التعليم
• موظف سياسة التعليم والحملات
• معلم في مرحلة الطفولة المبكرة
• معلم في المدرسة الابتدائية أو الثانوية
• معلم احتياجات تعليمية خاصة
• معالج باللعب
• عالم نفس تربوي
• عالم دعم أسري
• مدير برنامج التعليم في المتحف
• أخصائي اجتماعي
• مساعد تدريس
يمكن لخريجي التربية والتعليم أيضاً اختيار متابعة دراساتهم في مجال البحث التربوي، وهذا يعني العمل كباحثين أو محاضرين في الجامعات.
• دكتوراه في التعليم والتعلم مدى الحياة
• ماجستير في اللغويات التطبيقية لتدريس اللغة
• ماجستير في تطور الطفل والتعليم
• في التعليم الابتدائي
• في الرياضيات
توجد مجالات دراسية أخرى قد تهمك، مثل:
• دراسات الطفولة والشباب
• الإرشاد والمعالجة النفسية
• علم النفس
• الأعمال الاجتماعية
• العمل مع الشباب
خمسة أسباب لدراسة التربية والتعليم
إذا لم تستطع اختيار المادة التي تفضلها في المدرسة، فإن التعليم قد يكون الدرجة المثالية لك، يمكنك التخصص في مجالات مختلفة مثل التعليم الإبتدائي أو الإعدادي، حيث يمكن أن ترى نفسك تُدرِّس الرياضيات في الصباح والموسيقى في الظهيرة.
تم تصميم بنية المقررات التعليمية لتعليمك مجموعة متنوعة من المهارات، فهناك محاضرات وندوات وتدريب عملي، مع تضمين العديد من الدورات لفترات تدريبية في المدارس.
قد تحتاج إلى دراسة مقررات إضافيّة إذا كنت ترغب في أن تصبح معلماً مؤهلاً، بعد الدراسة الجامعية يمكنك التدريس في الخارج بمجرد إكمال دورة TEFL (تدريس الإنجليزية كلغة أجنبية)، أو يمكنك المتابعة إلى ما بعد الدراسات العليا التي تركز على مجالات مثل العلوم الإجتماعية، والصحة.
الشهادة في التربية والتعليم لا تعني بالضرورة أنه يجب أن تصبح معلماً، هنالك خريجون قد اتجهوا إلى مجموعة من المهن مختلفة عن مهنة المعلِّم، بما في ذلك مصممي المناهج، أو علماء نفس تربويين، أو مسؤولي التعليم في المتاحف أو خدمات المجتمع وغيرها الكثير...
قد يكون التعليم جديراً بالثناء، حيث أن العديد من المعلمين يقولون أن أفضل جانب في عملهم هو رؤية طفل يتغلب على صعوبة ما ويفهم شيء صعب، بالإضافة إلى أنّ العمل في مجال التعليم يساهم أيضاً في رسم مستقبل الأجيال الأصغر سناً للاستمرار في جعل العالم أفضل.
رحلة التميز د.فاطمة العليان
رحلة التميز د. فاطمة العليان
1. ما هو تخصصك الدراسي، ولماذا اخترت هذا المجال بالتحديد؟
بعد النجاح في الثانوية العامة كان لديَّ رغبة في دراسة الهندسة المدنية؛ والتسجيل في هذا التخصص، وكان ذلك قائماً لديّ على حبّ مهنة المهندس المدني، وتأثري بمهنة أحد أفراد عائلتي، إذا كان مهندساً ناجحاً ويعمل في وظيفة مرموقة على مستوى المحافظة.
وعندما تقدّمت إلى مفاضلة القبول الجامعي لم ألقَ تشجيعاً كبيراً للتسجيل في فرع الهندسة المدنية، وحاولت أسرتي وكثير من الأقرباء والمعارف إقناعي بالعدول عنه؛ والذهاب نحوالتخصص في التعليم. في البداية لم أتقبل فكرة أني سأصبح معلمة، إلا أن الإرشاد المهني في سن الثامن عشرة يكاد يكون مهميناً على الفرد، في حال أجمعت كانت الآراء والتوجيهات على تخصص معين.
وبالفعل حولت تسجيلي إلى تخصص التربية_ معلم صف.
2. كيف اخترت تخصصك العلمي؟
كان الاختيار بناءً على نصيحة الأهل والأقرباء وبعض الأصدقاء، وكان الدافع في معظمه يعود لأسباب مجتمعية تتعلق بالنوع الاجتماعي، فمن وجهة نظر مجتمعية مهنة التعليم أو التدريس، تناسب الإناث أكثر من مهنة الهندسة أو حتى التخصصات العملية والتطبيقية بشكل عام.
3. ما المرحلة التي يحتاج فيها الطالب إلى المساعدة؟
يحتاج الطالب تعرف جميع التخصصات التي تناسب ميوله وقدراته، قبل اختيار التخصص وأثناءه، وذلك من خلال الاطلاع على المعلومات المتعلقة بذلك التخصص ومزاياه واحتياجاته وفرص العمل التي نتاسبه مستقبلاً، ومدى الفوائد العملية له وفق المرحلة الزمنية والمكانية والقدرات الشخصية للطالب.
4. هل لديك طرق خاصة تساعدك على التركيز وتحقيق أهدافك الأكاديمية؟
نعم.. يعدّ الحضور الدائم، والمشاركة الفعالة، والتركيز على الجوانب العملية وتجارب الاساتذة والاصدقاء من أكثر الطرق تركيزاً، في سبيل تحقيق الأهداف الأكاديمية، بالإضافة إلى الاستمرار في تنفيذ المهمات العلمية وابتكار المشاريع والمبادرات والاطلاع البحثي المواكب لأحدث التطورات العلمية والمنجزات في العصر الحديث.
5. إذا كان لديك فرصة لتغيير شيء واحد في التعليم، فما هو ولماذا؟
تحقيق تكافؤ الفرص، وتحديد مسار الأنماط التعليمية لتكون موجهة نحو الريادة والابتكار والإبداع بعيداً عن الحفظ الآلي وحشو العقول، وصولاً إلى تعليم مستدام وعادل للجميع.
