دليل لتصنيفات الجامعات للطلاب الدوليين
قد يرغب الطلاب في إلقاء نظرة على التصنيفات الدولية المختلفة للجامعات والأسباب التي صُنفت على أساسها، بما في ذلك تصنيف الجامعات العالمية، تصنيف السمعة، تصنيف المواضيع، تصنيف التأثير وتصنيفات المناطق.
يمكن أن تكون تصنيفات الجامعات الدولية مربكة، فلا يوجد قائمة نهائية لأفضل الجامعات؛ إذا كنت تبحث عن "أفضل الجامعات" فلن تجد إجابة واحدة فقط، على الرغم من أن تصنيفات الجامعات هي أدوات مفيدة للمقارنة، فإن جدوى ودقة النتائج تعتمد على ما تبحث عنه، سواء كان ذلك مؤسسات في بلد معين، أو أفضل الجامعات لموضوع دراسي معين أو نوع محدد من البيئة.
مع وجود العديد من أنظمة التصنيف المختلفة، كل منها يركز على هدفه وغرضه الخاص، فإن قائمة أفضل الجامعات تختلف، ومع ذلك من خلال فهم منهجيات التصنيف المميزة والقوائم الناتجة عنها، يمكنك اختيار الدليل الأكثر ملاءمة للجامعات التي تتناسب مع أولوياتهم.
تصنيف الجامعات العالمية:
كما هو الحال مع جميع تصنيفات التعليم العالي العالمية الحالية من تايمز هايير إدوكيشن Times Higher Education، يركز التصنيف على تقييم الجامعات التي تركز على البحث ونقل هذه المعرفة إلى الطلاب الجامعيين، لذلك يجب على الجامعة نشر أكثر من 150 مقالة في السنة وتدريس الطلاب الجامعيين لتكون مؤهلة.
كما هو الحال مع جميع تصنيفات التعليم العالي العالمية الحالية من تايمز هايير إدوكيشن Times Higher Education، يركز التصنيف على تقييم الجامعات التي تركز على البحث ونقل هذه المعرفة إلى الطلاب الجامعيين، لذلك يجب على الجامعة نشر أكثر من 150 مقالة في السنة وتدريس الطلاب الجامعيين لتكون مؤهلة.
يتضمن تصنيف عام 2024 أكثر من 1700 جامعة رائدة عالميّاً تم تقييمها وفقاً لتدريسها وبحثها ونقل المعرفة والنظرة الدولية، يتم توسيع عدد الجامعات والدول كل عام، بالنسبة للطلاب الذين يهتمون بشكل عام بمعرفة أي الجامعات تتنافس على مستوى عالمي، يقدم تصنيف الجامعات العالمية هذه الرؤية فقط.
يتم حساب النتائج من 13 مؤشراً مختلفاً، بما في ذلك استطلاعات سمعة البحث والتدريس، نسبة الموظفين إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، المنهجية المتطورة تغطي جميع جوانب نجاح الجامعة وتنتج تصنيفاً مفيد عموماً وموثوق به بغض النظر عن احتياجاتك أو اهتماماتك الخاصة.
تصنيف سمعة الجامعات في العالم:
بالنسبة للطالب المستقبلي من المهم فهم كيف ستكون تجربتك في الجامعات المختلفة، ولكن من المهم أيضاً معرفة رأي الآخرين في الجامعة، لأن هذا مؤشر جيد على جودة الجامعة، ولأن سمعة الجامعة التي تحضرها ستؤثر على فرصك المستقبليّة.
بالنسبة للطالب المستقبلي من المهم فهم كيف ستكون تجربتك في الجامعات المختلفة، ولكن من المهم أيضاً معرفة رأي الآخرين في الجامعة، لأن هذا مؤشر جيد على جودة الجامعة، ولأن سمعة الجامعة التي تحضرها ستؤثر على فرصك المستقبليّة.
تطلب تصنيف سمعة الجامعات آراء العلماء المتمرسين حول من يتفوق في التدريس والبحث ضمن تخصصهم، حيث تعكس النتائج ليس فقط رؤية أعلى الأكاديميين المتعمقين في المجال، ولكنها تكشف أيضاً عن أكثر الجامعات تأثيراً على مستوى العالم وهو مؤشر جيد من خلاله تحتفظ الجامعات بالاحترام من قبل أصحاب العمل والباحثين.
تصنيف التأثير:
يهدف هذا التصنيف المبتكر لتايمز هايير إدوكيشنTimes Higher Education إلى استكشاف التأثير العالمي الذي تمتلكه الجامعات، هذا يتضمن النظر في السياسات والإجراءات التي تتبعها المؤسسات لمواجهة بعض أكبر قضايا العالم بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، تغير المناخ، عدم المساواة العالمية والاستدامة وغيرها.
يهدف هذا التصنيف المبتكر لتايمز هايير إدوكيشنTimes Higher Education إلى استكشاف التأثير العالمي الذي تمتلكه الجامعات، هذا يتضمن النظر في السياسات والإجراءات التي تتبعها المؤسسات لمواجهة بعض أكبر قضايا العالم بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، تغير المناخ، عدم المساواة العالمية والاستدامة وغيرها.
و لهذا التصنيف استطلعنا مدى التزام الجامعات حول العالم بـ١٧ هدف للتنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، لأن هذه الأهداف تعتبر نداءً عالميّاً لاتخاذ إجراء للتصدي والقضاء على بعض أكبر التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحالي.
هذا التصنيف هو مورد حيوي للطلاب الذين يختارون جامعة، لأنه يبتعد عن تقييم الجامعات بناءً على نتاجها البحثي، وبدلاً من ذلك يركّز على الأثر الذي تحققه الجامعات في بعض أهم قضايا العالم.
تصنيف التخصصات:
من المحتمل أنه بحلول وقت استكشاف الطلاب المستقبليين للجامعات لن يكون لديهم فكرة واضحة عن التخصص الذي يرغبون في دراسته، لذلك قد يكون من المفيد تضييق خيارات الجامعات لتلك التي تتناسب مع هذا التخصص المحدد، للقيام بذلك يصبح تصنيف التخصصات الأكثر ملائمة، خاصة للطلاب الذين لا يعرفون بالضبط أي تخصص يأملون في دراسته.
من المحتمل أنه بحلول وقت استكشاف الطلاب المستقبليين للجامعات لن يكون لديهم فكرة واضحة عن التخصص الذي يرغبون في دراسته، لذلك قد يكون من المفيد تضييق خيارات الجامعات لتلك التي تتناسب مع هذا التخصص المحدد، للقيام بذلك يصبح تصنيف التخصصات الأكثر ملائمة، خاصة للطلاب الذين لا يعرفون بالضبط أي تخصص يأملون في دراسته.
تقسم تايمز هاير إدوكيشن Times Higher Education تصنيفات التخصصات إلى 11 تخصصاً رئيسيّاً: الفنون والعلوم الإنسانية؛ العلوم الاجتماعية؛ العلوم الحياتية؛ العلوم الطبيعية؛ الهندسة والتكنولوجيا؛ العلوم السريرية وما قبل السريرية والصحة؛ التعليم؛ القانون؛ الأعمال والاقتصاد؛ علم النفس وعلوم الحاسوب.
تستخدم هذه التصنيفات نفس منهجية تصنيف جامعات العالم، مع تغييرات في توزيع القيم لـ13 مؤشراً ليعكس أولويات وسياقات مختلفة في مجالات مختلفة، تختلف القوائم لكل تخصص بشكل كبير عن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، لذا فإنه يستحق بالتأكيد التفحص في التصنيفات الأكثر تخصصاً.
التصنيفات الإقليمية:
من الممكن اختيار تصنيفات أفضل الجامعات في العالم حسب البلد الذي تهتم به، ولكن للحصول على نظرة على جميع البلدان ضمن إقليم معين، من الأفضل النظر إلى التصنيفات المخصصة لأجزاء مختلفة من العالم، تشمل هذه تصنيفات جامعات آسيا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي.
من الممكن اختيار تصنيفات أفضل الجامعات في العالم حسب البلد الذي تهتم به، ولكن للحصول على نظرة على جميع البلدان ضمن إقليم معين، من الأفضل النظر إلى التصنيفات المخصصة لأجزاء مختلفة من العالم، تشمل هذه تصنيفات جامعات آسيا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي.
تستخدم هذه التصنيفات نفس منهجية تصنيف أفضل الجامعات في العالم، مع التركيز على البحث المتميز والتدريس، لكنها تعيد ضبطها لتعكس أولويات المناطق المختلفة، تقوم تايمز هاير إدوكيشن Times Higher Education أيضاً بإنتاج تصنيفات جامعات اليابان، باستخدام منهجية خاصة بها، لقياس أداء الجامعات اليابانية.
هناك أيضاً عدد من التصنيفات الغير الرسمية "طلابيّة" التي تستند إلى بيانات تصنيف أفضل الجامعات في العالم مثل أفضل الجامعات الصغيرة، وأكثر الجامعات عالميّة، وأفضل نسبة طلاب إلى هيئة التدريس، وأعلى نسبة للطلاب الدوليين، وأفضل الجامعات التي يقودها النساء.
بالنسبة للطلاب الذين يبحثون عن دراسة في الخارج أو يرغبون ببساطة في استكشاف بدائل، تُسّلط التصنيفات الإقليمية الضوء على المجالات الرئيسية للطلاب الدوليين.
تصنيفات الجامعات الشابة:
تواجه الجامعات الأصغر سناً صعوبة في المنافسة من حيث السمعة، ولكن ما يفتقرون إليه من سنوات خبرة وتقاليد وانتشار عام، غالباً ما يُعوضون عنه بالابتكار وروابط في أي مجال والتركيز على التميّز في التدريس.
تواجه الجامعات الأصغر سناً صعوبة في المنافسة من حيث السمعة، ولكن ما يفتقرون إليه من سنوات خبرة وتقاليد وانتشار عام، غالباً ما يُعوضون عنه بالابتكار وروابط في أي مجال والتركيز على التميّز في التدريس.
يستخدم تصنيف الجامعات الشابة نفس منهجية تصنيف أفضل الجامعات في العالم ولكن لا يعير استطلاع السمعة أهميّة كبيرة، من خلال استعراض النتائج تظهر الجامعات الرائدة عالميّاً التي لا تحظى بالفرصة غالباً للوصول إلى قمة التصنيفات الدولية ولكن تستحق الاعتراف بأبحاثها الرائدة وتدريسها المتفاني.
تتبنى العديد من هذه الجامعات الجديدة نهجاً يختلف عن النهج التقليدي للمؤسسات الأكثر شهرة في نفس البلد وتقدم برامج أو مناهج تعليميّة رقميّة ورياديّة ومستقبليّة.
ونهايةً بالنسبة للطلاب الذين يبحثون عن تجربة جامعية معيّنة وجديدة، هذا الأمر يستحق الاستطلاع ومقارنة الخيارات.
المصدر: من هنا
ترجمات
إضافة تعليق جديد