نظام الساعات المعتمدة
تعتمد جامعة القلمون الخاصّة في نظامها التّدريسيّ وفي تقييم أداء الطالب على نظام الساعات المعتمدة، وهو نظام تعليمي يمتاز بالمرونة، ويعتمد على تقييم أداء الطالب خلال سنوات الدراسة كلها.
يُعدُّ نظام السّاعات المعتمدة أحد أفضل أنظمة التعليم العالي المعتمدة من قبل نخبة الجامعات في العالم، وكون جامعة القلمون الخاصّة تسعى إلى أن تحتل موقعاً متقدماً في تصنيف الجامعات، فقد تبنت منذ البداية هذا النظام(نظام السّاعات)، وكانت أوّل جامعة تطبقه في سورية
وقد أثبت هذا النّظام نجاحاً في التّطبيق، إذ أعطى الطالب الحرية والمرونة في اختيار المقررات الدّراسية لكلّ فصل دراسي، حسب ظروفه في ذلك الفصل أو السّنة.
تتألف السّنة الدّراسية وفقاً لنظام السّاعات المعتمدة من ثلاثة فصول دراسية:
1-الفصل الخريفي (الأول)
2- الفصل الرّبيعي (الثاني)
3- الفصل الصّيفي (اختياري غير ملزم للطلبة ).
يتكون كل من الفصلي الأوّل والثّاني من (ستة عشرة أسبوعا)، أمّا الفصل الصيفي فيتكون من ثمانية أسابيع، وبذلك يتضاعف فيه عدد الساعات التي تدرس أسبوعيا، ويعد وجود الفصل الصيفي مهمّاً وذا فائدة كبرى للطّلبة، إذ يمكنهم من تلافي أي إخفاق أو تقصير ينشأ خلال دراستهم الجامعية، مما يساعدهم على التخرج مع أقرانهم دون تأخير.
والسّاعة الواحدة هي الوحدة الأساسية لقياس ما يتلقاه الطالب عند دراسته في نظام المقررات، وهي تكافئ ساعة واحدة من جلسة (محاضرة) نظرية يتلقاها الطالب، أو ما يكافئها بالقيمة العلمية من الساعات العملية، ولمدة ستة عشر أسبوعاً في الفصل، أي ما يكافئ (ستة عشر ساعة|أسبوعياً)، ومثال ذلك أن مقرراً ما يُدرّس بساعتين نظريتين وساعتين عمليتين(مختبر) أسبوعياً لمدة (ستة عشر)أسبوعا فعدد السّاعات المعتمدة لهذا المقرر هو ثلاث ساعات معتمدة، لأنَ كلَّ ساعتين عمليتين تكافئان ساعة معتمدة واحدة، أمّا إذا كان التّدريس نظرياً فقط فعدد السّاعات النّظريّة الأسبوعيّة يساوي عدد الساعات المعتمدة.