كيفية التحدث مع والديك لإقناعهم باختيارك للجامعة
هل لديك ولوالديك أفكار مختلفة حول الجامعة التي يجب أن تذهب إليها أو ما يجب دراسته؟ قد تساعدك هذه النصائح من مستشارة التوجيه الجامعي مارشا أوشيما (Marsha Oshima) في التعامل مع تلك المحادثات الصعبة.
قد يثير التقديم للجامعة مزيجاً من المشاعر تتنوع بين الإثارة والخوف، أو التفاؤل والحيرة، وأثناء التفكير في آمالك وخططك، من المحتمل أن يعبر والديك عن أحلامهم لك أيضاً، فعندما لا تتطابق اختياراتك بشأن مسار مستقبلك، أو تخصصك، أو الجامعة مع أفكارهم قد يصبح التواصل صعباً، إن لم يكن مستحيلاً.
إليك بعض الطرق للتعامل مع هذه المحادثات الصعبة:
1. تذكر أن تصرفات والديك صادرة من منطلق الاهتمام والرعاية، حيث أن جميعكم ترغبون في تحقيق نفس النتائج من خلال العثور على أفضل جامعة وبرنامج دراسي لك.
2. قم بإجراء بحثك لشرح وتبرير اختياراتك، ما هي الجوانب الخاصة بالمنهج/التخصص التي تعتقد أنها تتناسب مع اهتماماتك وملفك الأكاديمي؟ ماذا تقدم جامعة معينة من مناهج أو أجواء أو فرص ستعود بالفائدة على خطط دراستك ومسار حياتك المهنية؟
3. قاوم رغبتك في إبعاد والديك عن عملية الاختيار أو تخطيطك للجامعة باعتبار أنه "ليس من شأنهم"، عدم معرفتهم يزيد من توترهم ومخاوفهم، وتذكر أنهم والديك، وهذا يعني أن لهم حقوق معينة في المعرفة، خاصة إذا كانوا يمولون دراستك.
4. فكر في كيفية توصيل خططك لهم، الجلوس والحديث هو الأفضل، لكن قد ترغب في التحضير لـ "المناقشة الكبيرة"، ما هي وسائل التواصل الأولية التي تشعر بأنها قابلة للتنفيذ ومريحة بالنسبة لك؟ على سبيل المثال، فكر في كتابة رسالة لوالديك أو بريد إلكتروني يوضح خططك وأفكارك ليقرآها قبل المحادثة، أو اكتب قائمة بالنقاط التي ترغب في تناولها عند الحديث معهم.
5. تحدث مع والديك عن مشاعرك وكيفية تفضيلك لمشاركة المعلومات، إذا بدأت الأسئلة اليومية على الغداء عن تخطيطك واختياراتك الدراسية تؤدي إلى جدال، اقترح نهجاً آخر، مثل جلسة أسبوعية مجدولة للتحقق، هل تلاحظ أوقاتاً تسير فيها الحديث بسلاسة أكبر، احرص على مشاركة تقدمك معهم في تلك الأوقات.
6. حاول أن تكون مستمعاً وليس فقط متحدثاً عندما تتحدث مع والديك، قد تشعر بأنهم لا يستمعون إليك، ولكن فكر في أنهم قد يكونون يشعرون بنفس الشيء.
7. خذ خطوة للوراء وحاول تحديد النقاط التي تتفقون عليها جميعاً، قد لا ترى الكثير من الموافقة بخصوص اختيارك لمجال الدراسة، ولكن حاول العثور على نقاط مشتركة، قد ترغب في دراسة تاريخ الفن بينما تحاول أمك دفعك نحو شيء أكثر "عمليّة".
8. شارك معلّمك من المدرسة ليساعدك في فتح خطوط التواصل، ولكن يجب ألّا يكون المعلّم الوسيط بينك وبين والديك، المعلّم هنا لمساعدتك في توجيهك ووالديك للعثور على المعلومات وتقديم النصائح بناءً على خبرته ومعرفته، دوره ليس أن يأخذ جانباً أو أن يفرض قراراً.
في النهاية، أنت من يتحكم في تخطيط دراستك الجامعية، كلما قمت بإظهار أنك تقوم بالبحث وتقييم المعلومات لاتخاذ خيارات مستنيرة، كلما كنت أكثر إقناعاً.
المصدر: من هنا
ترجمات
إضافة تعليق جديد