تطورات واسعة تعزز مستقبل التعليم العالي في مصر - إعلان خطة 2024
3-january-2024
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن خطة عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعام 2024 مؤكداً أن هذه الخطة تأتي استكمالًا للجهود المبذولة في تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وتماشياً مع الإنجازات التي حققتها الوزارة والنمو الملحوظ الذي شهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لهذا القطاع. هذا الاهتمام أسهم في زيادة عدد الجامعات من 48 جامعة في عام 2014 إلى 94 جامعة ضمن خطة العمل التي وضعتها الوزارة للعام 2024، كما شملت الخطة توسيع نطاق التعليم التكنولوجي، بإضافة 17 جامعة تكنولوجية جديدة إلى العشر جامعات الحالية، بهدف توفير جامعة تكنولوجية في كل محافظة في جمهورية مصر العربية، وتعزيز الجامعات الأهلية التي تنبثق من الجامعات الحكومية، مع تقديم برامج وتخصصات دراسية جديدة تلبي متطلبات سوق العمل، إضافةً إلى التركيز على التخصصات البينية التي تتوافق مع التوجهات العالمية وتطوير الخدمات الرقمية، وأكد الوزير على الاستمرار في إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية المُصنفة على المستوى الدولي، وتطوير البرامج الدراسية في الجامعات الحكومية، وأشار الوزير إلى مبادرة "تحالف وتنمية" التي ستركز على توقيع التحالفات الإقليمية للجامعات مع شركاء الصناعة والإنتاج بمختلف أقاليم مصر، بهدف دعم التنمية الإقليمية وتمويل المشروعات البحثية.
وفي هذا السياق، تحدث دكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن خطط الوزارة لعام 2024، التي تضمنت تحديث التشريعات الخاصة بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع وإزالة التحديات التي تعيق الاستثمار، بالإضافة إلى ذلك، تضمنت الخطة تطوير المستشفيات الجامعية في جميع أنحاء البلاد، سواء من خلال بناء مستشفيات جديدة أو تطوير المستشفيات القائمة، لتحسين الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين في هذه المستشفيات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن خطة العمل شملت أيضا الاستمرار في تطوير الأداء الرقمي لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مواكبةً لأهداف وسياسة الدولة في هذا الشأن. هذا التطوير سيساهم في تعزيز البنية التحتية الرقمية للجامعات والمعاهد البحثية، مما يدعم تطور القطاع التعليمي والبحثي في البلاد، مشيراً إلى أن الخطة تضمنت أيضا تحقيق تقدم في ترتيب الجامعات المصرية على المستوى الدولي، من خلال تقديم الدعم اللازم للباحثين لتشجيعهم على النشر الدولي وتعزيز دور الجامعات في مجال الابتكار والمساهمة في معالجة قضايا المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تم الاستفادة من بنك المعرفة المصري لإتاحة مصادر المعلومات المتنوعة للباحثين.
