×
+963956695777

تخصص اللغات

advertisment

لمحة عامة

تخصص اللغات
 
أنت صلة الوصل بين الثقافات والشعوب 
 
   عالم اللغات.. حيث يتكشف النسيج الغني للتعبير الإنساني أمام أعينك.. رحلةٌ تستحق الاستكشاف على طريق التواصل البشري والتطور الحضاري، مجال دراسي يدعوك إلى مغامرة واعدة مليئة بالنمو الفكري والانغماس الثقافي والتفاهم العالمي..
 
     تخيل نفسك تتحدث لغة ما بطلاقة! بحيث يمكنك التنقل بسهولة عبر مدينة أجنبية، وطلب الطعام من مطعم محلي، والانخراط في محادثات هادفة مع الناطقين الأصليين.. 
     تخيل أن لديك الفرصة للتعمق في الثقافة والتاريخ وراء تلك اللغة، واكتساب فهم أكثر عمقًا لفروقها الدقيقة وتعقيداتها.. لطالما كانت دراسة اللغات حجر الزاوية في العلوم الإنسانية، حيث تقدم نظرة ثاقبة على ثقافات وتاريخ وآراء العالم لمجتمعات متنوعة.
 
 لماذا يُعتبر تعلم اللغات مفتاح النجاح في عالمنا المعاصر؟
في عالمنا المعاصر الذي يتسم بالتنوع الثقافي والتكامل الاقتصادي، يظهر تعلم اللغات ومعرفة أكثر من لغة كأحد أهم العوامل التي تحتاجها المجتمعات العربية الراغبة بالانخراط في مسيرة التطور، كما يسهم إتقان اللغات الأجنبية في تنمية مهارات الفرد وقدرته على التأقلم مع المتغيرات المستمرة من خلال:
  1. التواصل العالمي:
    • التجارة الدولية: في بيئة الأعمال العالمية، تُعتبر القدرة على التحدث بلغات مختلفة ميزة تنافسية كبيرة، الشركات التي تستطيع التواصل مع العملاء بلغتهم الأصلية يمكنها تقديم خدمة أفضل وبناء علاقات أقوى.
    • المنظمات الدولية: الكثير من المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، وغيرها، تتطلب من موظفيها إتقان لغات متعددة للتواصل مع شركاء من دول مختلفة.
  2. الفرص الوظيفية:
    • زيادة التوظيف: العديد من الوظائف تتطلب معرفة لغات إضافية، مثل الترجمة، التدريس، الصحافة، السياحة، والعلاقات الدولية، الموظفون متعددو اللغات يمكنهم تلبية احتياجات أسواق مختلفة.
    • الرواتب والمزايا: الأشخاص الذين يتحدثون لغات متعددة غالبًا ما يحصلون على رواتب أعلى ومزايا أفضل مقارنة بزملائهم الذين يتحدثون لغة واحدة فقط، خاصة في الشركات متعددة الجنسيات.
  3. الثقافة والتفاهم:
    • التبادل الثقافي: تعلم لغة جديدة يمكن أن يؤدي إلى فهم أعمق للثقافة والتقاليد والتاريخ الخاصين بتلك اللغة. هذا يعزز التفاهم المتبادل والاحترام بين الثقافات.
    • تقليل التحيزات: التواصل مع أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة يمكن أن يقلل من التحيزات ويعزز التسامح والانفتاح.
  4. التطوير الشخصي:
    • تحسين القدرات العقلية: الدراسات تظهر أن تعلم لغات جديدة يمكن أن يحسن الوظائف التنفيذية للدماغ مثل التخطيط والتنظيم. يمكن أن يقلل أيضًا من مخاطر الأمراض العصبية مثل الزهايمر.
    • زيادة الإبداع: التفكير بلغات متعددة يمكن أن يعزز الإبداع والقدرة على التفكير من منظور مختلف، مما يساعد في حل المشكلات بطرق مبتكرة.
  5. التعليم والسفر:
    • فرص التعليم العالي: العديد من الجامعات العالمية تقدم برامج دراسية بلغات مختلفة. إتقان لغة ثانية يمكن أن يسهل الوصول إلى هذه البرامج ويزيد من فرص الدراسة في الخارج.
    • تجربة السفر: معرفة لغة البلد الذي تزوره يمكن أن يجعل تجربة السفر أكثر ثراءً. يمكنك التفاعل مع السكان المحليين بشكل أفضل وفهم الثقافة المحلية بعمق أكبر.
  6. الابتكار وريادة الأعمال:
    • ريادة الأعمال: تعلم لغات جديدة يمكن أن يساعد رواد الأعمال في التوسع إلى أسواق جديدة وفهم احتياجات العملاء الدوليين بشكل أفضل. هذا يمكن أن يعزز من فرص النجاح والنمو.
    • التفاوض: القدرة على التحدث بلغات متعددة يمكن أن تكون مفيدة جدًا في المفاوضات التجارية والعقود الدولية، حيث يمكن أن تعزز من فرص الوصول إلى اتفاقيات مربحة للطرفين.
يعتبر تعلم اللغة أمراً أساسياً في عالم اليوم، حيث يتيح للأفراد فهم واحترام الثقافات المختلفة والتواصل مع الآخرين بفعالية. يوفر تخصص اللغات الفرصة للطلاب للتعمق في دراسة اللغات والثقافات والأدب، مما يعزز مهارات التواصل والتفاهم العالمي. نأمل أن يستفيد الجميع من هذه المعرفة ويساهمون في تحسين التفاهم بين الشعوب وتعزيز التعايش السلمي والتنمية المستدامة.

 

ماذا سأتعلم في هذا التخصص؟

يعتبر برنامج تعلم اللغات الفعّال متكاملًا وشاملاً
 
 حيث يشمل موضوعات ومواد دراسية متنوعة لضمان فهم عميق للغة المستهدفة. فيما يلي بعض الموضوعات والمواد الدراسية الرئيسية التي ينبغي على أي طالب يدرس اللغات تعلمها ودراستها:
 
1. القواعد: من الضروري فهم القواعد التي تحكم بنية اللغة. يجب على الطلاب تعلم مكونات الجملة وأنواع الجمل والأفعال وغيرها من العناصر النحوية لبناء أساس قوي لدراسة اللغة.
 
2. المفردات: اكتساب مفردات واسعة ومتنوعة أمر بالغ الأهمية للتواصل الفعّال. يجب أن يتعرف الطلاب على مجموعة واسعة من الكلمات والعبارات، بما في ذلك التعابير الشائعة والمصطلحات الاصطلاحية والمفردات المتخصصة.
 
3. النطق والأصوات: تطوير نطق دقيق ومؤكد يساعد الطلاب على التواصل بشكل أكثر فعالية وأصالة. يمكن أن يعزز تعلم الأصوات ورموز الأصوات النطقية للغة المستهدفة بالإضافة إلى ممارسة أنماط التوتر والإيقاع والتنغيم مهارات النطق.
 
4. الفهم السماعي: القدرة على فهم اللغة المنطوقة في سياقات مختلفة أمر حيوي للتواصل الناجح. يجب على الطلاب المشاركة في تمارين الاستماع النشطة مثل الاستماع للحوارات والبودكاست والمتحدثين الأصليين لتحسين مهارات الاستماع الخاصة بهم.
 
5. الفهم القرائي: إتقان القراءة ضروري للوصول إلى مجموعة واسعة من المواد المكتوبة، من الأدب والمقالات الصحفية إلى النصوص الأكاديمية. يجب على الطلاب ممارسة قراءة أنواع مختلفة من النصوص وتطوير استراتيجيات لفهم الكلمات والعبارات غير المألوفة في السياق.
 
6. الكتابة: تعلم التعبير عن الذات بوضوح ودقة في الكتابة أمر أساسي للتواصل الفعّال في السياقات الشخصية والأكاديمية والمهنية. يجب على الطلاب ممارسة كتابة أنواع مختلفة من النصوص مثل المقالات والرسائل والتقارير، مع التركيز على القواعد والمفردات والتماسك.
 
7. التحدث والمحادثة: القدرة على التحدث بطلاقة وثقة هي الهدف النهائي لتعلم اللغة. يجب أن يتاح للطلاب فرص كبيرة للمشاركة في المحادثات والمناقشات والعروض لتطوير مهاراتهم في التحدث واكتساب الثقة في استخدام اللغة المستهدفة.
 
8. الثقافة: اللغة والثقافة مرتبطتان بشكل جوهري. يجب أن يتعرض الطلاب للعادات والتقاليد والتاريخ والأعراف الاجتماعية للثقافة المستهدفة للحصول على فهم أعمق للغة وتعزيز الحساسية الثقافية.
 
9. استراتيجيات تعلم اللغة: تطوير استراتيجيات فعّالة لتعلم واستيعاب المعلومات الجديدة يمكن أن يعزز بشكل كبير عملية تعلم اللغة. يجب تشجيع الطلاب على تجربة تقنيات دراسة مختلفة، مثل البطاقات التعليمية والتكرار المتباعد وأجهزة المنوعات، للعثور على ما يناسبهم.
 
10. الوسائط والمواد الأصلية: التعرض للمواد اللغوية الأصلية مثل الأفلام والموسيقى والمقالات الصحفية يمكن أن يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم اللغوية في سياقات العالم الحقيقي وتعميق فهمهم للثقافة. يمكن أن تجعل دمج هذه المواد في المناهج تعلم اللغة أكثر جاذبية وصلة.
 
من خلال تغطية هذه الموضوعات والمواد الرئيسية في برنامج تعلم اللغات المنظم بشكل جيد، سيكون الطلاب أكثر قدرة على تحقيق الطلاقة والكفاءة في اللغة المستهدفة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تواصل أكثر فعالية وفهم ثقافي.

دليلك الشامل لتعلّم اللغة الإنجليزيّة

دليلك الشامل لتعلّم اللغة الإنجليزيّة
 
 
المصطلح "الإنجليزية" مشتق من Anglisc، اللغة الخاصة بالأنجلوس، أحد القبائل الجرمانية الثلاثة التي غزت إنجلترا خلال القرن الخامس، وهي تعدّ اللغة الأساسية في عدة دول، مثل أستراليا، كندا، نيوزيلندا، المملكة المتحدة والعديد من مستعمراتها السابقة، والولايات المتحدة، واللغة الثانية في عدد من البلدان متعددة اللغات، بما في ذلك الهند، سنغافورة، والفليبين، وأيضاً لغة رسمية في عدة دول إفريقية مثل ليبيريا، نيجيريا، وجنوب أفريقيا.
 
• أنواع اللغة الإنجليزية:
هنالك عدة تقسيمات للغة
١. تقسيم تاريخي:
وهي الإنجليزية القديمة، الإنجليزية الوسطى، والإنجليزية الحديثة، وتنبع أهمية هذا التقسيم من كون اللغات بشكل عام في تغيّر دائم.
 
٢. تقسيم لغويّ:
قد تظن أنَّ اللغة الإنجليزيّة البريطانيّة هي اللغة الأساسية، ولكن اختلافها من مكان إلى آخر يُلغي هذا المفهوم، فمثلاً توجد اختلافات بين تلك البريطانيّة والأمريكيّة في التهجئة وحتى في البنى اللغوية والقواعد، ويجب ألّا ننسى الأنواع الأخرى كالكنديّة والجنوب أفريقيّة وغيرها العديد من اللهجات.
 
• مستويات اللغة الإنجليزية:
هناك ستة مستويات حسب CEFR:
وال CEFR هو الإطار الأوروبي المشترك للإشارة إلى اللغات، والذي يعتبر معياراً دولياً لوصف المهارة باللغة، حيث يوفر أساساً مشتركاً لمقارنة مستويات الكفاءة اللغوية ويستخدم على نطاق واسع في أوروبا وحول العالم، يقسم CEFR الكفاءة اللغوية إلى ستة مستويات: A1، A2، B1، B2، C1، وC2، حيث يكون A1 أدنى مستوى و C2 أعلى مستوى من الكفاءة، ويصف الإطار ما يمكن لمتعلمي اللغة فعله في كل مستوى من حيث المهارات في التحدث والاستماع والقراءة والكتابة.
 
A1 المبتدئ
يتوافق مع المتعلمين الأساسيين للإنجليزية الذين يمكنهم فهم واستخدام التعبيرات اليومية المألوفة والعبارات الأساسية جداً.
 
A2 ما قبل المتوسط
يتوافق مع المتعلمين الذين يمكنهم فهم التعبيرات الأساسية والتواصل بطريقة بسيطة.
 
B1 المتوسط
يتوافق مع المتعلمين الذين يمكنهم فهم وكتابة نصوص حول المواضيع المألوفة وإبداء الآراء والوصف.
 
B2 أعلى من المتوسط
يتوافق مع المتعلمين الذين يمكنهم كتابة نصوص واضحة ومفصلة والتفاعل بدرجة من الطلاقة والانسيابية.
 
C1 المتقدم
يتوافق مع المتعلمين الذين يمكنهم التعبير عن أنفسهم بطلاقة وبشكل عفوي، حيث يمكنهم استخدام اللغة بمرونة وفعالية لجميع الأغراض.
 
C2 الماهر
يتوافق مع المتعلمين الماهرين في الإنجليزية، الذين يمكنهم فهم والتعبير عن كل شيء تقريباً بسهولة والتفريق بين الدرجات الأدق من المعاني.
 
• لماذا قد أرغب بتعلّم هذه اللغة؟
تعلّم أي لغة يفتح لك العديد من الآفاق التي لم تكن تتوقعها، فالعديد من الناس يعملون في وظائف بسبب لغة ما قد تعلموها بدون هدفٍ محدد، بالإضافة لذلك توجد فائدة ذهنيّة حيث يحسن تعلّم اللغات ذاكرتك وعمل الدماغ.
 
ولكن دعونا نتحدث عن فوائد تعلّم الإنجليزيّة بالأخص:
١. تجعل سفرك أسهل
كونها أشيع لغة في العالم فتقريباً في أيّ بلدٍ تكون ستجد من يتحدث الإنجليزيّة، حتى ولو كان هذا بضع كلمات والتي ستكفي لإتمام محادثة، وهذا يمنحك القدرة على التواصل مع عدد هائل من الناس والثقافات، حيث تصبح الإنجليزيّة صلة وصل بين العديد من الجنسيات، وهذا يعود إلى تدريسها للأطفال في المدارس في جميع أنحاء العالم، فبحلول عام ٢٠٢٣، قُدِّرَ أن ١,٤٦ مليار شخص يتحدثون الإنجليزيّة في جميع أنحاء العالم، بنسبة ١٨,٧% من السكان العالميين، أي تقريباً ١ من كل ٥ أشخاص يتحدث الإنجليزيّة، ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي عدد متحدثي الإنجليزيّة إلى ٢ مليار شخص بحلول عام ٢٠٥٠.
 
٢. قد تساعدك في الحصول على عمل
فقد يكون مطلوب في عمل ما مستوى لغة معين، وأيضاً تُحسِّن فرصك في الحصول على وظيفة في الشركات متعددة الجنسيات أو العالميّة في بلدك أو خارجها.
 
٣. تساعدك على تطوير نفسك
العديد من الدورات الموجودة على الإنترنت سواء كانت مجانيّة أو مدفوعة غالباً ما تكون باللغة الإنجليزية في أيّ مجال كان، بالإضافة إلى أنّ العديد من الأوراق البحثيّة تنشر بهذه اللغة حتى لو لم تكن اللغة الأم للباحث، فبها تصبح قادراً على الإطلاع على أحدث المعلومات في مجالات متعددة.
 
٤. التسلية
تعد الإنجليزيّة لغة الإعلام، وذلك بسبب سيطرة هوليوود وأفلامها العديدة على هذا السوق، وبسبب العديد من الأغاني المكتوبة بهذه اللغة، فإذا كنت طليقاً لن تحتاج الترجمة، ولربما لم يكن ما يتم ترجمته من مفضلاتك! لذا ستستطيع الوصول إلى ما تفضله من أفلامٍ ومسلسلاتٍ وأغانٍ وكتب فور طرحها في الأسواق دون الحاجة إلى انتظار المترجم، أيضاً في عصر وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الشركات والمؤثرين يستخدمونها.
 
٥. الدراسة في جميع أنحاء العالم
سواء كانت دراسة جامعيّة أو ما دون، المؤسسات التعليميّة في غالبها تقدم برامج تعليميّة باللغة الإنجليزيّة، وهذا يتيح لك الفرصة على العثور على ما يناسب أهدافك.
 
• كيف أتعلّم الإنجليزيّة؟
في البداية عليك معرفة أن أي لغة تتألف من عدة مهارات يجب عليك التدرب على كلٍ منها، وهي: الاستماع، القراءة، الكتابة، والتحدث، قد تفضّل التسجيل في دورةٍ ما أو للدراسة الذاتيّة تابع القراءة ...
 
عليك أولا تعلّم الأبجدية وكيفية لفظها، وهذا أمرٌ أساسي، ومدرسك هنا سيكون اليوتيوب، فستجد العديد من الفيديوهات منها ما يكون عبارة عن أغانٍ مسلية ولطيفة لتسهل الحفظ وأخرى مصممة لمحبي الجدية، وبعد ذلك يمكنك أن تبدأ بالكتب.
 
الآن سنتحدث عن كيفيّة تنمية كل مهارة من مهارات اللغة على حدة:
 
١. الاستماع
ولكن يجب أن تعلم لماذا قد تجد تطوير هذه المهارة أمر صعب:
١- قلة الكلمات التي تعرفها: فقم بحفظ عدد أكبر من الكلمات وستتحسن تلقائيّاً.
٢- ترجمة جميع الكلمات التي تصادفها في البداية: بالمحصلة ستصاب بالملل والإحباط.
٣- ضعف التركيز.
٤- اختلاف اللغة التي تعلمتها في الكتب عن تلك المحكيّة: لذا من وقت لآخر يجب عليك أن تستمع إلى أُناسٍ عاديين يتحدثون وليس فقط الكتب التعليميّة.
٥- اختلاف نمطك كمتعلم وقد كنا تحدثنا عن هذا في مقالٍ سابق.
٦- قد يكون ما تسمعه صعباً وغير مناسب مع مستواك: لذلك كن حريصاً على الاستماع لما يتناسب معك لكي لا تصاب بالإحباط.
 
النصائح:
١. استمع بقدر ما تستطيع
في البداية سيكون الأمر صعباً ولكن إذا كان هدفك أن تصبح طليقاً فيجب عليك أن تصبر، ابحث عمّا تفضل أن تسمعه فليس من اللازم أن تستمع فقط لأغاني الأطفال بالبداية، قم بقراءة كلمات الأغنية ثم ابحث عن ترجمتها ومع التكرار ستتعلم كلمات جديدة، لماذا تحدثنا عن الأغاني في البداية؟ لأنها أسهل طريقة، ولكن إذا كنت تفضل الأفلام أو البرامج بالطبع يمكنك أن تقوم بذلك، ولا تستخدم الترجمة قدر المستطاع، فإذا كان ذلك صعباً قم بتجربة أفلام الأطفال، من المرجح أنك ستكون قادراً على فهمها من السياق.
 
٢. ركّز على فهم المعنى العام
لا تهتم بمعنى كل كلمة، فكما ذكرنا سابقاً ستصاب بالملل، لأن هذا صعبٌ جداً، وأنه من الطبيعي ألّا تفهم كل كلمة تسمعها، تذكَّر أن هذا الأمر يحدث مع لغتك الأم ولكنك لا تشعر بالخجل أو الفشل.
 
٣. تعلم كيف تستخدم نصوص التمارين الصوتيّة
فالاستماع فقط للأغاني أو البودكاست غير مفيد بالرغم من أهميته.
 
وإليك الطريقة الصحيحة:
١- قم بإيجاد النص: قد يكون كتاباً صوتياً فقم بقراءة الكتاب خلال استماعك، أو كتاباً مخصصاً لتمرين مهارة الاستماع فسيُرفق معه النص، وأحياناً البودكاست قد يُرفق بنص، وإذا كنت تستمع أو تشاهد فيديو ما على يوتيوب لا تنسى تشغيل خيار الترجمة في حال كان متاحاً.
٢- استمع أولاً ثم إقرأ النص وترجم بعض الكلمات الأساسية التي لا تعرفها.
٣- قم بالاستماع مرةً ثانية مع القراءة.
٤- أخيراً استمع بدون القراءة.
 
ما رأيك بعد التجربة هل أصبحت تفهم ما تسمع؟
قم بتكرار هذه الخطوات مرات عديدة لتحصل على نتيجة بالطبع.
 
٤. حاول الاستماع للهجات المختلفة
طبعاً بعد أن تصبح متقدماً بعض الشيء، لأنه يجب عليك أن تكون معتاداً على سماع لهجات مختلفة لنفس اللغة.
الطريقة: جرِّب الاستماع لمقابلات الفنانين، أو الاستماع لمغنين من بلدانٍ مختلفة.
 
٥. نوِّع مصادرك
لكي تتعرض لأكبر قدرٍ من الموضوعات المختلفة، وعندها ستصبح طليقاً.
 
٦. عدِّل السرعة التي تسمع بها
حيث أن المتحدثين باللغة الأم قد يكونون سريعين أحياناً، فإنه من الأفضل الاعتياد على هذا.
 
٧. ابحث عن شخصٍ ما لتتمرن معه
مثل:
١- صديق بنفس مستواك في اللغة أم لا.
٢- حاول العثور على شخص من السوشال ميديا.
٣- بعض المواقع قد تتيح لك التعرف على شخص فقط للتحدث معه، ك:
مواقع مدفوعة:
Verbling
italki
Preply
Wyzant
 
المجانيّة:
HelloTalk
Speaky
Tandem
 
٨. كن مستمعاً جيّداً
حتى في لغتك الأم إذا لم تسمع بتمعُّن لن تستطيع الرد أو حتى التفكير في ردٍ مناسب، وأيضاً لو كنت تشاهد فيلماً أو تستمع لأغنية أو لبودكاست في جميع الأحوال يجب عليك أن تركِّز.
 
بعض المصادر المناسبة لكل مستوى:
A1
مسلسل: Extra - Private Detective Jack Stark
أفلام: Finding Nemo
بودكاست: Audio English
 
A2
مسلسل: The hollow- Alf
فيلم: The holiday
بودكاست: The English we speak
 
B1
مسلسل: Friends - Emily in Paris
فيلم: Cast away
بودكاست: Luke's English podcast
 
B2
مسلسل: Sherlock- The crown
فيلم: The Matrix
بودكاست: BBC news
 
٢. القراءة
نصائح:
١. خصِّص بعض الوقت للقراءة
يجب أن تخصِّص ما لايقل عن ٣٠ دقيقة يوميّاً في جوٍ هادئ ومريح، جهِّز ما قد تحتاجه قبل أن تبدأ (قلم، دفتر، شيء ما لتشربه)، وأخيراً ابتعد عن إيّ مصدر للتشتيت، هاتفك هو أحد الأمثلة، وقم بذلك بانتظام.
 
٢. استخدم قاموساً جيّداً
في البداية استخدم قاموس من الإنجليزيّة للغتك الأم، ولكن عندما تصل إلى مستويات متقدمة استخدم قاموس من الإنجليزيّة إلى الإنجليزيّة، هذا سيُمرِّنك على التفكير بها، وأخيراً لا تقم بترجمة كل كلمة تصادفها.
 
٣. تعلَّم كيفية اختيار الكتاب المناسب
عليك أن توازن بين ما تفضِّله وما يتناسب مع مستواك، وفي حال كنت تحب التحدي اختر كتاباً مستواه أعلى من مستواك، هذا سيعلِّمك أشياءً جديدة، ولكن قم بهذه الخطوة فقط في حال كنت مرتاحاً لها، القاعدة العامة هي ألّا تكون نسبة الكلمات التي لا تعرفها تتجاوز ١٠%.
 
ولحسابها قم بما يلي:
١- عدّ الكلمات في فقرة أو صفحة ما.
٢- عدّ الكلمات التي لا تعرفها واضربها ب ١٠٠.
٣- ثم قسم الناتج من رقم ٢ على عدد كلمات الفقرة أو الصفحة.
٤- ستحصل على نسبة الكلمات التي لا تعرفها.
 
النتيجة:
٠ - ٢% كلمات جديدة: إذاً هذا سهلٌ جداً عليك.
٤ - ٦% كلمات جديدة: هذا هو الكتاب/النص المناسب.
٨% كلمات جديدة: إنه صعبٌ قليلاً عليك، ولكن يمكن أن تكمل قرأته.
١٠% أو أكثر كلمات جديدة: ضع هذا الكتاب جانباً ريثما يتحسن مستواك.
 
للمستوى المبتدأ: اختر نصوصاً مخصصة لك أو كتباً للأطفال.
المتوسط: يمكنك أن تقرأ نصوصاً أطول، مقالات، أو حتى روايات ولكن بلغة بسيطة.
المتقدم: يمكنك أن تقرأ أي شيء، مع الحذر عند اختيار كتب لشيكسبير طبعاً.
 
بعض المواقع التي ستفيدك:
Goodreads
وهو موقع مخصص لمحبي الكتب، ستجد فيه تقريباً كل كتاب تريد أن تقرأه.
What should I read next
يعطيك ترشيحات بناءً على كتابٍ تحبه.
Jellybooks
يساعدك على اكتشاف كتب جديدة ويمكّنك من تجربة ١٠% من أيّ كتاب لتعرف ما إذا كانت تناسبك أم لا.
Whichbook
إذا كنت تبحث عن شعورٍ ما في كتاب سيعطيك ترشيحات بناءً على ذلك.
 
٤. إقرأ قراءة مكثّفة وأيضاً شاملة
- القراءة المكثفة: القراءة مع المحاولة على فهم كل كلمة في الصفحة.
اختر نصوص قصيرة لمثل هذا النوع، ومن موضوعٍ تفضله.
- القراءة الشاملة: قراءة أي شيء يصادفك بالإنجليزية دون الاهتمام بفهم كل كلمة، مثل قراءة وصفة طهي، منشور في إحدى وسائل التواصل، اللوحات الإعلانيّة، الغرض من هذا النوع هو إذابة الجليد مع اللغة.
 
٥. لقراءة سلسة احفظ شكل بعض الكلمات
حيث أنّ الطلاقة بالتحدث تعني أن تقرأ بسلاسة، ويتم هذا عن طريق تمييز بعض الكلمات عند رؤيتها بدون التركيز على كيفيّة قرأتها، لذا عندما تواجه كلمة جديدة في نصٍ ما علِّم عليها، ثم قم بقرأتها مرة أخرى، ومع التكرار ستصبح سهلةً عليك.
 
٦. لتذكُّر أكبر عدد من الكلمات استخدم بطاقات الاستذكار Flashcards.  
 
٧. اكتب ملخصاً وناقش ما قرأته مع أحدٍ ما
هذا لضمان فهمك للنص.
 
٨. حلّ تمارين عن النص الذي قرأته
تبدأ هذه التمارين بنصٍ قصير ويليه أسئلة عليك أن تجيب عليها.
 
بعض المواقع المفيدة:
AgendaWeb
My English pages
The ESL Lounge

وللمزيد جرب البحث عن "ESL reading comprehension quiz".
 
٣. الكتابة
نصائح:
١. إقرأ بقدر ما تستطيع
حيث أن القراءة هي أقرب مهارة للكتاب، كما أن الاستماع هو أقرب مهارة للتحدث.
 
٢. استخدم قاموساً
للتأكد من معنى بعض الكلمات ومشابهاتها.
 
٣. لا تنسى القواعد
ستتحسن في الكتابة إذا قمت بحل تمارين القواعد، لأن القواعد تصبح ذات أهمية أكبر عندما تكتب، حيث أن الكتابة غالباً ما تكون أكثر رسمية.
 
٤. اكتب مذكراتك بالإنجليزية
 
٥. دقق تهجئتك للكلمات قبل وبعد الكتابة
 
٦. تعلَّم كيف تنظم النص
فبشكل عام تبدأ النصوص بعنوان، ثم ملخص بسيط، وفي النهاية خاتمة.
 
٧. اطلب من أحد ما أن يقرأ ما كتبته
 
٤. التحدث
نصائح:
١. تحدث بقدر ما تستطيع
ففي النهاية هي مهارة كالقيادة أو العزف، لذا كلما تحدثت أكثر ستصبح طليقاً، لا تهتم بشكل كبير للقواعد أو إيجاد الكلمات المناسبة في البداية، وفي حال لم تجد أحداً لتتحدث معه، تحدث مع نفسك.
 
٢. سجِّل صوتك عندما تتحدث
قد يكون الأمر عند بدايتك صعباً، ولكن عندما تعتاد عليها ستكتشف أنها وسيلة فعّالة جداً، حيث أنّك ستكتسب ثقة بالنفس، وسيتحسن لفظك لأن التحدث بلغة مختلفة هو تمرين لعضلات الفم، وبتكرار هذه التجربة ستجد الكلمات المناسبة بشكل أسرع، فكل ما عليك فعله هو الاستماع لنفسك وتصحيح أغلاطك.
 
٣. طوِّر مهارات الاستماع لديك
 
٤. إقرأ بصوت عالٍ لنفسك
قد تقرأ ترجمة فيلمك المفضل، أو نص البودكاست أو التمرين الصوتي.
 
٥. تعلَّم كل يوم كلمة جديدة أو جملة جديدة
هذا سيضيف لقاموسك الشخصي، ولاتنسى تعلُّم الجمل التي تستخدم كحشو وهي جمل ليس لها معنى ولكن تستخدم لملئ الصمت ليتسنّى لك التفكير.
 
٦. لتحسن لفظك استمع
يمكن أن تستمع لتمارين صوتية أو فيديوهات أو حتى القواميس على الإنترنت التي تحوي على خاصيّة قراءة الكلمات.
 
٧. تمرن
- اختر شيئاً ما وليكن قلماً، قم بتأليف قصةٍ عنه، ما أهميته بالنسبة لك؟ أو كيف ساعدك في حياتك؟
- تحدَّث لمدة دقيقتين عن أيّ موضوع عشوائي، وكرِّر هذا التمرين حتى تصبح متحدثاً طليقاً.
- أخبر قصتك المفضلة بالإنجليزية.
 
٨. تعلم الإنسيابية الطبيعية للإنجليزية
فهنالك إيقاع محدد للكلمات، وكيفية الربط بينها عن طريق اختصارات ودمج للكلمات خاص بهذه اللغة.
 
٩. فكّر بالإنجليزية
غالباً عندما تتحدث بالإنجليزية ستترجم ما ترغب بقوله من لغتك الأم، وهذا سيستغرق الكثير من الوقت، وأيضاً هنالك اختلافات بالصياغة بين أي لغتين، ولتتخلّص من هذا، تحدث مع نفسك بالإنجليزيّة، سواء كان هذا بصوتٍ مرتفع أم لا.
 
١٠. لا تخف من الأخطاء
كلما أخطأت، كلما تعلمت.
 
ونهايةً إنّ تعلُّم أي لغة هو ليس بالأمر الهيّن، حيث يستغرق وقتاً كثيراً، ومن الطبيعي أن ترتكب العديد من الأخطاء، فلا تنسى هدفك لتبقى متحمساً للتعلم، وتذكر كل يوم خطوة واحدة تكفي.
 
وبدلاً من إضاعة وقتك بالبحث عن مصادر لتنمية كل مهارة، قمنا بجمع أهم تلك المصادر لك.
 
• سنبدأ بأهم المناهج لدراسة اللغة الإنجليزية:
١. سلسلة كتب English file new
السلسلة الأشهر، نُشِرَت من قِبَل Oxford، وعلى عكس باقي السلاسل تتألف هذه من سبع مستويات: المبتدئ، الأساسي، ما قبل المتوسط، المتوسط، الإضافي للمتوسط، بعد المتوسط، وأخيراً المستوى المتقدم، ويتألف كل كتاب من ٧ وحدات مليئة بالنصوص والتمرينات.