لمحة عامة
تحظى وسائل الإعلام والاتصال بأهمية كبيرة في عالمنا الحديث لعدة أسباب قاهرة:
تشمل وسائل الإعلام والاتصالات العديد من المكونات الأساسية التي تساهم في عمقها وتنوعها كمجال للدراسة. بعض هذه المكونات تشمل:
للإعلام والاتصال تأثير عميق على المجتمع والعالم الحديث:
تعد وسائل الإعلام والاتصالات عنصراً أساسياً في عمل المجتمع الحديث، حيث تؤثر على كيفية إدراكنا للعالم وفهمه وتفاعله معه. ولها تأثير عميق على الرأي العام والحكم والثقافة والتغيير الاجتماعي. تعد وسائل الإعلام والاتصالات من التخصصات الدراسية التي لا تؤثر على المجتمع الأكاديمي فحسب، بل لها أيضاً تأثير عميق ودائم على المجتمع والمواطنة المستنيرة والتحول في العالم الحديث. إنهم يواصلون التطور والتكيف والابتكار، وتشكيل الطريقة التي نتواصل بها، ونستهلك المعلومات، ونتفاعل مع المجتمع العالمي.
كيف تصبح صحفيّاً
إلى جانب امتلاكك الفضول للبحث عن قصة جيدة والاهتمام بالأحداث الحالية، ستحتاج أيضاً إلى:
- • مهارات تواصل قوية.
- • الثقة (خاصة إذا كنت أمام الكاميرا).
- • التهجئة الممتازة والقواعد وعلامات الترقيم.
- • مهارات البحث والتحقيق.
- • مهارات في تكنولوجيا المعلومات.
- • القدرة على العمل تحت الضغط.
- • التنظيم.
- • القدرة على فهم القضايا المعقدة وتلخيصها ببساطة.
- • المرونة.
- • سرعة التكيُّف.
من الضروري الحصول على خبرة عملية للالتحاق بهذا المجال، حاول البحث عن عمل عن طريق:
• التطوع في صحيفة أو مجلة أو محطة إذاعية أو تلفزيونية محلية.
• إنشاء ملف لأعمالك المنشورة من خلال المشاركة في المسابقات، وتقديم العروض، وما إلى ذلك.
• إنشاء مدونتك أو مدونتك المرئية الخاصة على الإنترنت.
في حين أن عدداً قليلاً من وكالات التوظيف متخصصة في الصحافة، إلا أنه من المستحسن التركيز على أصحاب العمل الذين ترغب في العمل لديهم، سواء كانت صحيفة أو مجلة أو محطة بث.
غالباً كصحفي سيكون أمامك وقت قليل لإنجاز المهام المطلوبة منك، وإنشاء محتوى جذاب لجمهورك المستهدف.
• التحقيق في قصة ما بمجرد ظهورها.
• متابعة الدلائل المحتملة، وتطوير علاقات جديدة.
• مقابلة الناس وجهاً لوجه وعبر الهاتف.
• حضور المؤتمرات الصحفية.
• تسجيل الاجتماعات والمقابلات باستخدام معدات التسجيل أو لغة الاختزال.
• البحث عن أفكار للقصص والميزات وابتكارها.
• تحرير مقالات المراسلين الآخرين عبر الإنترنت وفي المطبوعات.
• جمع وتحرير المحتوى الذي ينتجه الجمهور المستهدف.
إذا كنت متحمساً لرواية ونقل القصص التي سيكون لها تأثير على المجتمع، وزيادة الوعي بمجموعة متنوعة من القضايا، فقد تكون مهنة الصحافة مناسبة لك، ولكن ستحتاج إلى أن تتحمل ضغط العمل، وأن تكون ديناميكياً لتواكب تحول طرق العمل في المجال إلى أساليب أكثر رقميّة.
دراسة الصحافة، لماذا وكيف؟
بدراستك للصحافة ستتعلم كل شيء عن الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني والرقمي؛ كما ستدرس الجانب العملي في منشآت قياسية خاصة بهذا المجال لتطوير مهاراتك الصحفية؛ بذلك ستستكشف دور الصحافة في مجتمعنا.
تشمل الوحدات النموذجية للمقررات:
• الإعلام الرقمي والثقافة
• التصوير الصحفي
• الأخبار والأخلاقيات
• قانون الإعلام
• المهارات المهنية
• التغطية الصحفية
• صحافة الهواتف الذكية
• الصحافة
• البحث
• الكتابة
• التحرير
• التصوير
• تصميم الصحف
• تصميم المواقع
• التفسير
• التفكير النقدي
• التقييم
• القيادة
• العمل الجماعي
• المرونة
• التواصل
• تنظيم وإدارة الوقت
تقدم بعض الجامعات للطلاب منحاً دراسية، لذا من المفيد التحقق مما إذا كنت مؤهلاً وكيفية التقدم وكيفية تغطية التكلفة، مثل: المواد أو رسوم الدراسة أو تكاليف المعيشة.
60,000 دولار أمريكي سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية
50,000 دولار كندي سنوياً في كندا
60,700 - 106,700 يورو سنوياً في ألمانيا
15,000 - 24,000 جنيه إسترليني سنوياً في المملكة المتحدة
يعمل خريجو الصحافة في مجالات مختلفة، مثل: الإذاعات والصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية وشركات بث أخرى.
• مراسل
• مذيع إذاعي
• كاتب
• محرر وسائل التواصل الاجتماعي
• مساعد حملات
• محرر أخبار
• مصور
• مسؤول علاقات عامة
• مسؤول تسويق رقمي
أمثلة:
• ماجستير في الصحافة الإذاعية
• ماجستير في الصحافة الدولية
• دكتوراه في الصحافة
• الإعلام والاتصالات والصحافة الدولية
تشمل المجالات الأخرى التي قد تهمك:
• اللغة الإنجليزية
• صناعة الأفلام
• التسويق
دراسة الإعلام والاتصال، لماذا وكيف؟
إذا كنت مهتماً بالأحداث والأخبار الرائجة، ووسائل التواصل الاجتماعي أو كيف تنتشر الأخبار، فقد يكون هذا التخصص مناسباً لك.
تشمل:
• السرديات المرئية المعاصرة.
• الثقافات الرقمية والمجتمع (بحث في وسائل الإعلام).
• الرقمنة.
• الأخلاقيات والصحافة.
• حوكمة المعلومات، الأمن وتشريعاتها.
• مقدمة في سرد القصص الرقمية.
• الصحافة في المجتمع.
• ريادة الإعلام.
• الإنتاج والتصميم للطباعة والوسائط الرقمية.
• نشر المعلومات على الويب.
• السجلات، المجتمع والمساءلة.
• فهم المشهد الإعلامي.
• مهارات العلاقات العامة: التواصل الفعال مع الجماهير المستهدفة عبر مجموعة من وسائل الإعلام.
• مهارات الصحافة: البحث، والمقابلات وكتابة القصص واستخدام الوسائط الإذاعية أو البث التلفزيوني أو البودكاست.
• مهارات رقمية عبر مجموعة من المنصات، وتشمل: إنتاج المحتوى الرقمي والتخطيط، التحليلات والإعلانات.
• رؤى حول سلوكيات الجمهور واستهلاك وسائل الإعلام.
• التفكير الإبداعي والنقدي
• التواصل الفعّال
• التنظيم
• العرض
• البحث
• صياغة وتقييم المعلومات
• العمل الجماعي
تقدم بعض الجامعات منحاً دراسية أو مساعدات مالية؛ لذا من المفيد معرفة ما إذا كنت مؤهلاً، وكيفية التقديم، وما الذي تغطيه المنحة مثل: المواد، ورسوم التعليم، و/أو تكاليف المعيشة.
75,000 دولار أمريكي سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية
78,000 دولار كندي سنوياً في كندا
35,800 يورو سنوياً في ألمانيا
30,200 جنيه إسترليني سنوياً في المملكة المتحدة
يمكن أن تشمل الوظائف:
• موظف حملات
• صانع محتوى
• كاتب إعلانات
• مسوّق رقمي
• محرر
• مساعد تحرير
• صحفي
• مدير موقع
• باحث في الإعلام أو البرامج
• مخطط وسائط متعددة
• موظف علاقات عامة
• منتج
• مدير صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي
تشمل الأمثلة:
• ماجستير في الوسائط الرقمية: الدراسات النقدية.
• دكتوراه في السينما.
• ماجستير في التواصل الثقافي والتعليم.
• الإعلام والاتصالات (ماجستير/دكتوراه).
• ماجستير في وسائل التواصل الاجتماعي.
مجالات أخرى قد تثير اهتمامك:
• الدراما، الرقص والسينما
• اللغة الإنجليزية
• صناعة الأفلام
• تاريخ الفن، العمارة والتصميم
• التسويق
• الفلسفة
رحلة التميز- الدكتورة بدور الفلاح
رحلة التميز- الدكتورة بدور الفلاح
1. ما هو تخصصك الدراسي، ولماذا اخترت هذا المجال بالتحديد؟
لقد اخترت دراسة الإعلام، وتخصصت في العلاقات العامة والإعلان، لأنه مجال يلامس القلب والرّوح، حيث يجمع بين سحر الفن وعمق العلوم الاجتماعية، يعطيني هذا المجال فرصة للتعبير عن أفكاري بطريقة مؤثرة، والتواصل الفعّال مع الجمهور، وهو أداة قوية لتوجيه الرأي العام وبناء صور إيجابية للمؤسسات، إنه عالم مليء بالإبداع والتفاعل مع المجتمع، يمنحني دافعاً دائماً للسعي لتحقيق أثر إيجابي.
2. كيف اخترت تخصصك الدراسي؟
اختياري لتخصص الإعلام جاء عن شغف وحب ولكن الشغف لوحده لا يكفي، فكان لا بد من بحث معمق، فالمعرفة الدقيقة والمشورة المبنية على فهم عميق لفرع الدراسة تُمكن الطلاب من اتخاذ قرارات مدروسة، المعرفة الدقيقة حول مميزات التخصص، ومتطلبات السوق، وفرص النمو، ساعدتني على اختيار مساري بثقة، وفتحت أمامي أبواباً لمعرفة كيف يمكن لهذا التخصص أن يفتح لي آفاقاً واسعة في المستقبل.
3. ما المرحلة التي يحتاج فيها الطالب إلى المساعدة؟
الطالب يحتاج للدعم والمشورة قبل اختيار تخصصه، لأن هذا القرار يرسّخ أساس مستقبله، ويجب أن يستند إلى فهم واضح لميوله ومواهبه، ويحتاج إليها أيضاً أثناء الدراسة، لمساعدته في بناء خطة واضحة للمستقبل، وتوجيهه في اختيار المسار الصحيح من بين التخصصات، وضرورية أيضاً بعد التخرج، عندما يفكر في الدراسات العليا أو دخول سوق العمل، يصبح التوجيه ضرورياً لاتخاذ القرارات التي تؤمن له مستقبلاً مستقراً مليئاً بالفرص.
4. هل لديك طرق خاصة تساعدك على التركيز وتحقيق أهدافك الأكاديمية؟
بالطبع، أعتمد على وضع خطة واضحة ومحددة تحتوي على أهداف يومية وأسبوعية، وبتقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة يسهل إنجازها بسرعة وفاعلية... أجد أن تخصيص وقت للراحة والترفيه ضروري أيضاً.
5. إذا كان لديك فرصة لتغيير شيء واحد في التعليم، فما هو ولماذا؟
أتمنى أن يُعطى الجانب العملي والتطبيقي حيزاً أكبر في التعليم، من خلال زيادة فرص التدريب الميداني والعمل على مشاريع حقيقية؛ فهذا هو الطريق الأفضل لتحضير الطلاب لسوق العمل، خاصة في مجال الإعلام الذي يتطلب مهارات تطبيقية عملية، تمكنهم من التفاعل مع التحديات واقتحام الميادين بثقة وكفاءة.